أسعار الليمون تتجاوز الـ100 جنيه.. أربعة أسباب

أسعار الليمون
أسعار الليمون تتجاوز المائة جنيه - أرشيف

شهدت أسعار الليمون ارتفاعا غير مسبوق في أغلب الأسواق على مستوى المحافظات، إذ تخطى سعر الكيلو 100 جنيه في بعض المناطق، وهو سعر لم تشهده الأسواق من قبل.

وتزرع مصر ما لا يقل عن 40 ألف فدان ليمون طبقا لآخر إحصائية، معظمها في محافظة الشرقية بنحو 14 ألف فدان، والفيوم 6 آلاف فدان تقريبا، والبحيرة 3 آلاف فدان تقريبا، ونحو 8 آلاف فدان غرب النوباربة، وتتوزع باقي المساحة في جميع أنحاء المحافظات.

وقال محمد عبد السلام جبر، مدير معهد البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية: إن ارتفاع أسعار الليمون يرجع إلى ثلاثة أسباب هي:

  • كثرة تصدير المحصول هذا العام.
  • التغيرات المناخية التي مرت بها مصر بنهاية شهر فبراير ومارس الماضيين جعل عُقد الليمون قليلة وصغيرة.
  • سبب بيولوجي يطلق عليه تساقط يونيو.

أسعار الليمون

وأضاف جبر في تصريحات إعلامية: “أن الأسعار الحالية لليمون تجاوزت الحد الطبيعي، بسبب استغلال مناسبة عيد الفطر، وعدم جمع أغلب المزارعين المحصول حتى الآن، يضاف إلى ذلك، استغلال التجار لقلة المعروض لرفع الأسعار”.

وأشار مدير معهد البساتين، إلى أن المزارعين سيبدأون في عملية تصويم شجر الليمون خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، ما يجعل حبوب الليمون تتساقط، ويكون في أحجامه الطبيعية، ويصبح المزارع حينها مضطرا لجمعه وبيعه للتجار لطرحه في الأسواق.

وأوضح أن الأسعار ستنخفض خلال الأسبوعين القادمين من 100 جنيه إلى 30 أو 40 جنيها، على أن يصل إلى سبعة جنيهات فقط في نهاية شهر يونيو الجاري.

أما حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، فأكّد أن السبب الأساسي في ارتفاع أسعار الليمون يرجع إلى قلة إنتاجه في شهريْ مايو ويونيو، ليصل إلى 10% بالتزامن مع كثرة الاستهلاك في فترة شهر رمضان والأعياد، وكذلك التغيرات المناخية التي أدت إلى قلة الإنتاجية، وبالتالي قلة المعروض.

طرق المكافحة

فيما أشار تقرير لوزارة الزراعة إلى طرق مكافحة تساقط ثمار الليمون، ولخصها في الآتي:

  • التسميد الجيد المتوازن، خاصة بعنصر الكالسيوم الذي يعمل على قوة التحام الخلايا ببعضها.
  • التسميد الفوسفوري لمقاومة التغيرات الهرمونية نتيجة الطقس السيئ.
  • التسميد بعنصر النحاس لتقوية مناعة الأشجار وعدم جفاف الأفرع، وبالتالي عدم سقوط العُقد.
  • رش الأشجار بالجبريليك بتركيز 50 جزء في المليون مرتين، الأولى عند قمة التزهير والثانية عند وصول قطر الثمار من 1.5 إلى 2.5 سم، ويؤدي ذلك إلى زيادة العُقد، وتقليل التساقط، ومن ثَمّ زيادة المحصول، وتحسين صفات الجودة للثمار.
  • رش الأشجار بكبريتات الكالسيوم بتركيز 2000 جزء في المليون مرتين، الأولى عند قمة التزهير، والثانية عند وصول قطر الثمار من 1.5 إلى 2.5 سنتيمتر، مبينا أن المعاملة تؤدي إلى زيادة النسبة المئوية للعقد، وكذلك زيادة المحصول وتحسين الثمار.

ويصل الإنتاج الكلي لمصر من الليمون إلى 250 ألف، فيما يتراوح إنتاج شجرة الليمون من 2000 إلى 3000 ليمونة في العام.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *