نشأت الديهي: ارتفاع أسعار الليمون لن يُسقط مصر.. اعقلوا شوية (فيديو)

ارتفاع أسعار الليمون
نشأت الديهي ينتقد من يتحدثون عن ارتفاع أسعار الليمون في مصر - أرشيف

انتقد الإعلامي نشأت الديهي تعليقات الكتاب والصحفيين على أزمة ارتفاع أسعار الليمون غير المسبوقة، إذ وصل سعر الكيلو 100 جنيه، قائلا: “فيه كُتّاب عاملين مقالات بيعلقوا فيها على ارتفاع سعر الليمون، ليمون إيه وبامية إيه يا عم الله يخيبك، اقتصادات الدول لا تقيّم بالليمون، هذه فوضى منهكة”.

وقال الديهي في برنامجه على قناة “ten”، مساء الأحد: “إن هذا أمر يحدث في كل مكان في العالم”، موجها حديثه للكُتّاب والاقتصاديين: “يا سيدي بـ200 أو بـ300 جنيه، دا بيحصل في كل مكان في العالم، اكبروا بقى شوية، واعقلوا شوية، مصر لن تسقط بارتفاع أسعار الليمون” بحسب تعبيره.

وتشهد الأسواق ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الليمون، إذ تخطى سعر الكيلو 100 جنيه في بعض المناطق، وهو سعر لم تشهده الأسواق من قبل.

ارتفاع أسعار الليمون

ويرى حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن المسئول الأول عن أزمة محصول الليمون وزارتا التموين والزراعة، نتيجة لعدم ضبطهما الأسواق، وعدم توافر السلعة داخل المنافذ الخاصة بهما، وكان ينبغي على القائمين بالوزارتين وضع خطة لمنع الاحتكار داخل الأسواق، وفقا لقوله.

وقال النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، في تصريحات صحفية، عن أسباب أزمة ارتفاع أسعار الليمون: إن الارتفاع الجنوني في الأسعار يرجع إلى أسباب أهمها:

  • تصدير المحصول هذا العام.
  • العرض والطلب.
  • كثرة إقبال أولاد الذوات على الشراء.
  • التغيرات المناخية التي مرت بها مصر بنهاية شهر فبراير ومارس الماضيين.
  • سبب بيولوجي يطلق عليه تساقط يونيو الذي يتسبب في قلة المعروض.

وتزرع مصر ما لا يقل عن 40 ألف فدان ليمون طبقا لآخر إحصائية، معظمها في محافظة الشرقية بنحو 14 ألف فدان، والفيوم ستة آلاف فدان تقريبا، والبحيرة ثلاثة آلاف فدان تقريبا، ونحو ثمانية آلاف فدان غرب النوباربة، وتتوزع باقي المساحة في جميع أنحاء المحافظات.

ويصل الإنتاج الكلي لمصر من الليمون إلى 250 ألف، فيما يتراوح إنتاج شجرة الليمون من 2000 إلى 3000 ليمونة في العام.

توقعات بانفراجة

وتوقّع محمد عبد السلام جبر، مدير معهد البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، انفراجة في أزمة ارتفاع أسعار الليمون خلال الأسبوعين القادمين، مضيفا “أن الأسعار ستنخفض من 100 جنيه إلى 30 أو 40 جنيها، على أن يصل إلى سبعة جنيهات فقط في نهاية شهر يونيو الجاري”.

وأشار جبر إلى أن عملية تصويم شجر الليمون ستبدأ خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، ما يجعل حبوب الليمون تتساقط، ويكون في أحجامه الطبيعية، ويصبح المزارع حينها مضطرا لجمعه وبيعه للتجار لطرحه في الأسواق.

ويضيف عضو شعبة الخضار والفاكهة بالغرفة التجارية سببا آخر لتوقع انفراج أزمة ارتفاع أسعار الليمون وهو وجود البديل المتمثل في محصول أشجار الصعيد المقرر حصاده الأيام المقبلة، الأمر الذي يؤدي إلى ضبط أسعار السوق مرة أخرى.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *