شكا عدد كبير من أهالي الأقصر والمهتمون بالسياحة والمجتمع المدني من اندلاع حريق، بسبب حرق مخلفات وجذوع النخيل والأشجار في منطقة قريبة من الطريق المؤدي للكنيسة الإنجيلية، على بعد 150 مترا من طريق الكباش الفرعوني، ما تسبب في الإساءة للمنظر العام، وتلوث البيئة.
وأفادت غرفة عمليات الحماية المدنية بالأقصر، أنها تلقت إخطارا يفيد بوجود حريق محدود ببعض المخلفات وجذوع النخيل قبل الطريق المؤدي للكنيسة الإنجيلية، وبالقرب من طريق الكباش الفرعوني، وتمكنت قوات الإطفاء من إخمادها.
وبدورها توجهت قوات الحماية المدنية لموقع النيران بعد ارتفاع الدخان، وتمكنت من السيطرة عليها وإخمادها.
من جانبه، قال مدير عام آثار الأقصر ومصر العليا، محمد يحيى عويضة: إنه أمر بالتحقيق في الواقعة، ورفع مذكرة عاجلة للأمين العام مصطفى وزيري، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد من تسبب في هذه الواقعة.
ثلاثة حرائق
- وقبل أقل من أسبوع، وتحديدا في 28 مارس الماضي، اندلع حريق هائل، في قطعة أرض فضاء تابعة لهيئة الآثار بالقرب من منطقة أهرامات الجيزة، وقسم شرطة الهرم، وتمكنت قوات الحماية المدنية بالجيزة من السيطرة عليه بعد أن امتد لمساحة 2000 متر.
وتسبب الحريق في إحداث ارتباك كبير بحركة المرور، وانتشر الدخان الكثيف، وشوهدت ألسنة النيران ترتفع في السماء، وسط جهود مكثفة للسيطرة عليها.
وكشفت المعاينة الأولية أن المنطقة المشتعلة على مساحة 2000 متر، إثر امتداد النيران لكمية من المخلفات والأشجار.
- وشهدت مصر في 21 مارس الماضي كارثة، بسبب نشوب حريق، إذ لقي ثمانية عمال بإحدى شركات المقاولات مصرعهم، وأصيب سبعة آخرين، نتيجة انفجار خران أحد المصانع في منطقة العين السخنة بمحافظة السويس، أثناء اختبار التشغيل للخزان.
وقال مصدر مسئول بالعين السخنة، في تصريحات صحفية: إن تسربا للغاز داخل المصنع، أدى إلى انفجار إحدى كورات الخزانات.
- وفي 14 مارس، اندلع حريق هائل في مصنع لتعبئة الزيوت بمدينة السادس من أكتوبر، والتهمت معظم أجزاء المصنع، الذي تبلغ مساحته 800 متر مربع، وأصيب أربعة من رجال الإطفاء بحروق وسحجات بالجسم، أثناء إجراء عملية إخماد النيران، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة.
وكشفت المعاينة المبدئية أن حجم الخسائر يصل لنحو 40 مليون جنيه، ورحجت التحريات أن سبب الحريق ماس كهربائي.
أضف تعليق