اندلع اليوم حريق في مصنع ملابس جاهزة بالمنطقة الصناعية بمدينة كفر الدوار، أسفر عن إصابة تسعة عمال بالاختناق، واحتراق 40 بالة من المخزون الخاص بالمصنع، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة عليه.
تفاصيل
ومن جانبه صرح جمال الرشيدي، مدير أمن البحيرة، أنه تلقى إخطارا بالحريق، وانتقلت قوات الدفاع المدني، وتمكنت من السيطرة على الحريق الذي نشب بأحد المخازن، بمصنع للملابس الجاهزة، بالمنطقة الصناعية بمدينة كفر الدوار، وحالت دون انتشار النيران في المصانع المجاورة.
وأكد الرشيدي أنه جرى نقل المصابين وعددهم تسعة، وجميعهم مقيمون في كفر الدوار، إلى مستشفى كفر الدوار العام، لتلقي العلاج، مضيفا “أنه لم يجرَ بعد تقدير الخسائر المادية، نتيجة احتراق كمية من المخزون.
وأشار مدير أمن البحيرة إلى أنه جرى تحرير المحضر اللازم، وجارٍ العرض على النيابة العامة للتحقيق، وتحديد سبب الحريق عن طريق خبراء الأدلة الجنائية.
وبدوره، كشف مصدر طبي بمستشفى كفر الدوار العام عن أسماء العاملات المصابات، وهن:
- سارة سعد محمود، 17 سنة.
- نعمة الله محمود محمد، 17 سنة.
- سمر حسن عبد البديع، 20 سنة.
- آية سعد محمد، 22 سنة.
- أميرة أحمد أحمد، 22 سنة.
- ولاء الصافي المرسي، 26 سنة.
- تهاني عادل خالد، 18 سنة.
- أسماء السيد عبد الله، 16 سنة.
- زياد حسن جابر، 19 سنة.
كارثة محطة مصر
وفي 27 فبراير الماضي، استيقظت مصر على كارثة وقعت أحداثها في محطة مصر برمسيس، إذ حدث اصطدم مروّع لقطار رقم 2302 بنهاية الرصيف رقم 6، ما أسفر عن وفاة 22 شخصا، وإصابة 40 آخرين.
وبعد ساعات من الحادثة تقدم هشام عرفات، وزير النقل، باستقالته، لمصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي قبلها بدوره.
وكلّف مدبولي، وزير الكهرباء محمد شاكر، بإدارة وزارة النقل لحين تعيين وزير جديد.
النيابة العامة
وأصدرت النيابة العامة بيانات متعاقبة بعد الحادثة، وبحسب آخر بيان للنيابة، فإن عامل المناورة للجرار المتسبب بالحادثة أثبتت تحاليله وجود آثار إيجابية للمخدرات.
وأوضحت التحاليل أنه كان يتعاطى مخدر الإستروكس، في حين جاءت نتيجة التحاليل للخمسة الآخرين سلبية.
وكشف بيان النيابة العامة، أنه لم توجد آثار لمفرقعات أو محتويات غريبة بمكان الحادثة، وأنها استدعت 38 من مسئولي هيئة السكك الحديدية بعد الحادثة للتحقيقات.
فيما طالبت لجنة النقل بمجلس النواب، بعد إجراء جولة ميدانية بموقع الحادثة، بتفعيل أنظمة الأمانة، وإطفاء الحرائق الذاتية، وزيادة الاعتمادات المالية لتطوير الهيئة.
أضف تعليق