أعلنت وزارة الداخلية العثور على مخزن آثار بجوار مقبرة بتاح حتب الأول داخل المنطقة الأثرية بسقارة، في إطار جهود أجهزتها في الحفاظ على الثروة الأثرية.
ووفقا لبيان لوزارة الداخلية اليوم، فإنه وصل إلى الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار معلومات، تفيد بوجود مخزن آثار لبعثة قديمة بجوار مقبرة فرعونية داخل المنطقة الأثرية بسقارة، ولم يُجرَ إدراجه بكشوف مخازن الآثار بسقارة، وغير معلوم لمفتشي آثار المنطقة.
مخزن آثار
وأضاف البيان: “أنه عقب تقنين الإجراءات، جرى تشكيل لجنة من الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالتنسيق مع منطقة آثار سقارة، وتبين تواجد المخزن المشار إليه بإحدى الغرف الملحقة بمقبرة بتاح حتب الأول في سقارة، عبارة عن قطع حجرية مُحكمة الغلق بالطين الطفلي، خلفها باب خشبي، عليه قفل مُجمع عليه بالرصاص (بخاتمين لاثنين من مفتشي آثار المنطقة بالستينات من القرن الماضي)”.
وعن محتويات مخزن الآثار، فإنه عثر به على غرفتين، تحتوي على ما يلي:
- 12 قطعة تابوت خشبي، وبها 12 مومياوات.
- غطاء تابوت خشبي.
- ثلاث قطع حجرية، إحداهن به رسومات وكتابات هيروغليفية.
وجرى تعيين الحراسة اللازمة بمعرفة الجهات المعنية، واتخاذ الإجراءات القانونية.
سرداب وكنز أثري
وبخلاف عثور وزارة الداخلية على مخزن آثار، كانت لجنة من الآثار بمنطقة وسط الدلتا في طنطا بمحافظة الغربية، قد أعلنت في 17 يناير الجاري عن اكتشاف سرداب أثري أسفل بالوعات الصرف الصحي، التي حدث بها هبوط، بسبب مياه الأمطار، بشوارع قرية نشيل، التابعة لمركز قطور.
وقالت مصادر بمجلس مدينة قطور: “إن الهبوط المفاجئ جاء بجوار مسجد نتيجة ترشيح ماسورة خاصة به في مكان الهبوط، والحفرة بها نحو أربعة سراديب، يرجّح أن تكون مدافن موتى قديمة، إذ كان الأهالي قديما ينشئون المدافن بجوار المساجد”.
وفي السياق ذاته، كان أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، قد أعلن، في ديسمبر الماضي، وجود كنز أثري تحت قرية ميت رهينة بالجيزة، والمكتشَف صدفة مع واقعة تنقيب جديدة.
وأوضح عشماوي في تفاصيل الاكتشاف الأثري “أنه يخص معبد الإله بتاح الكبير في أول عاصمة لمصر، وأكبر مدنها في التاريخ القديم، وأنه ممتد تحت قرية ميت رهينة بالكامل”.
وأضاف: “أنه جارٍ ترميم القطع الأثرية المكتشفة، وجرى نقلها لحديقة المتحف المفتوح، في ميت رهينة”، لافتا إلى أنه جارٍ البحث عن باقي المعبد، والتنقيب عليه.
أضف تعليق