مياه الأمطار تكشف عن سرداب أثري في الغربية (صور)

الأمطار تكشف عن سرداب أثري
مياه الأمطار تكشف عن سرداب أثري في طنطا - وكالات

أعلنت لجنة من الآثار بمنطقة وسط الدلتا، في طنطا بمحافظه الغربية، مساء أمس، اكتشاف سرداب أثري أسفل بالوعات الصرف الصحي، التي حدث بها هبوط، بسبب مياه الأمطار، بشوارع قرية نشيل، التابعه لمركز قطور.

تلقت منطقة آثار وسط الدلتا إخطارا من مجلس مدينة قطور، يتضمن وجود هبوط أرضي في قرية نشيل، التابعة لدائرة المركز، ووجود آثار أسفل هذا الانهيار.

تشكّلت لجنة مبدئية لمعاينة المكان، رافقتها قوة من الشرطة، بالإضافة إلى أجهزة مجلس المدينة، وجرى اكتشاف سرداب أثري، ومقبرة يرجّح أثريتها.

سرداب أثري سرداب أثري

سرداب أثري

وتعرضت قرية نشيل، التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، لهبوط أرضي، بجوار مسجد العمري، وهي منطقة قديمة بالقرية، يعتقد أنه يؤدي إلى سرداب آثري.

وأسفر الهبوط عن سحب غرفة تفتيش صرف صحي في عمق الحفرة، مقدر بنحو ثلاثة أمتار، وتبين من المعاينة من قِبَل الإدارة الهندسية عدم حدوث أضرار في الأبنية المجاورة نتيجة الهبوط.

وانشرت شائعات بين أهالي القرية بوجود سراديب أثرية أسفل الأماكن التي حدث بها هبوط بالقرب من أحد المساجد القديمة بالقرية، ما دفع الأجهزة المَعنية بالمحافظة لإرسال لجنة من هيئة الآثار.

من جهته، قال محمد المجبر، رئيس مجلس المدينة: “إن أجهزة المجلس تتعامل مع حالة الهبوط الأرضي للبالوعات، وانتهت أعمال كسح المياه إلى تسيير المرور في الشارع”.

سراديب أثرية

وقالت مصادر بمجلس مدينة قطور: “إن الهبوط المفاجئ جاء بجوار مسجد نتيجة ترشيح ماسورة خاصة به في مكان الهبوط، والحفرة بها نحو أربعة سراديب، يرجح أن تكون مدافن موتى قديمة، إذ كان الأهالي قديما ينشئون المدافن بجوار المساجد”.

وفَرِض كردون حول الحفرة لحين ورود لجنة من آثار وسط الدلتا للمعاينة، وأخذ عينة من طوب الحفرة، للتأكد من وجود آثار من عدمه.

وبخلاف الحديث عن اكتشاف سرداب أثري، أعلن أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، في ديسمبر الماضي، وجود كنز أثري تحت قرية ميت رهينة بالجيزة، والمكتشَف صدفة مع واقعة تنقيب جديدة.

وأوضح عشماوي، في تفاصيل الاكتشاف الأثري، “أنه يخص معبد الإله بتاح الكبير في أول عاصمة لمصر، وأكبر مدنها في التاريخ القديم، وأنه ممتد تحت قرية ميت رهينة بالكامل”.

وأضاف: “أنه جارٍ ترميم القطع الأثرية المكتشفة، وجرى نقلها لحديقة المتحف المفتوح، في ميت رهينة”، لافتا إلى أنه جارٍ البحث عن باقي المعبد، والتنقيب عليه.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *