وزير التعليم: امتحانات أولى وثانية ثانوي ليست من الكتاب

وزير التعليم يتحدث عن امتحانات أولى وثانية ثانوي
وزير التعليم يؤكد أن امتحانات أولى وثانية ثانوي تقيس مستوى الفهم - أرشيف

قال طارق شوقي، وزير التعليم: “إن التقييم المُعدل في امتحانات المرحلة الثانوية يقيس مستوى فهم مخرجات التعلم وليس حفظ الكتاب المدرسي”.

وأضاف الوزير، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مساء الثلاثاء: “أن أسئلة امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، ليست من خارج المنهج أو من الكتاب، لكنها مرتبطة بمخرجات التعلم المشروحة في الكتاب”.

وشدد على أن الهدف من الامتحانات وفق التقييم الجديد هو “تغيير طريقة المذاكرة”، والتأكد من “فهم مستهدفات الدرس”، وليس البحث عن إجابات نموذجية لأسئلة متفق عليها.

عن امتحانات نظام التقييم المعدل في المرحلة الثانوية:١) التقييم المعدل في المرحلة الثانوية يقيس "مستوي فهم مخرجات…

Geplaatst door Tarek Shawki op Dinsdag 14 januari 2020

وزير التعليم

ودعا وزير التعليم الطلاب إلى ضرورة الالتزام بالتحضير الجيد للامتحانات، من خلال استخدام ما جرى توفيره على منصة التعلم في بنك المعرفة مع الابتعاد عن الدروس الخصوصية، كي تكون النتيجة أفضل.

وأكد أن الامتحانات متوسطة المستوى بكل تأكيد، مشيرا إلى أن المشكلة في الإصرار على التحضير دون تعلم حقيقي، وأن الشكوى الممنهجة “من بره المنهج” لا أساس لها، لأن الأسئلة ليست من خارج المنهج، مؤكدا أن هذه العبارة مضللة وغير علمية.

وقال: “إنه يضع هذه الأسئلة عدد كبير من المعلمين والأساتذة في المركز القومي للامتحانات على أُسس علمية ومعايير عالمية”.

وأشار وزير التعليم إلى أن الامتحانات في العالم أجمع تقيس فهم مستهدفات التعلم، وليست تكرارا لمسألة معروفة متفق عليها، تدربنا على حفظها واستعادتها، موضحا أن هذا ليس تعليما، وإنما تحايل للحصول على درجات زائفة، لا تعكس أي فهم لما كان ينبغي فهمه.

أولى وثانية ثانوي

وجدد وزير التعليم تأكيده على أن أولى وثانية ثانوي هذا العام هما “سنوات نقل عادية” جدا بلا تنافسية أو تأثير على المجموع المؤدي للالتحاق بالجامعات.

وأشار إلى أن طلاب الصف الأول الثانوي يؤدون الامتحان ورقيا “على مستوى الإدارة” ما يعني وجود 270 امتحانا مختلفا (مثل كل عام)، فيما يؤدي طلاب الصف الثاني الثانوي الامتحان إلكترونيا لعدد أقل من “النماذج المختلفة المتساوية الصعوبة”.

وشدد الوزير على ضرورة استغلال هذه الامتحانات، للتعود على نوعية الأسئلة الجديدة، واستنتاج طرق التحضير المناسبة في المستقبل، وإدراك عدم جدوى الدروس الخصوصية لهذا النوع من التقييم.

وأضاف: “أن الوزارة رصدت عددا محدودا من حالات غش إلكتروني عن طريق تواطؤ من المشرفين على اللجنة وبعض الطلاب بتمرير هاتف محمول لتصوير الشاشات، وإرسالها بحثا عن إجابات”، مؤكدا أن الامتحانات الإلكترونية نجحت في تقليص حالات الغش بالمقارنة بالسنوات السابقة.

وبدأت امتحانات أولى وثانية ثانوي، السبت الماضي، فيما جرى تداول معظم الامتحانات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مرور نصف ساعة من بدئها.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *