قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية والهدايا ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن مبيعات مستلزمات الكريسماس انخفضت بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، رغم تراجع أسعارها بنسبة 10%، نتيجة تراجع سعر صرف الدولار.
وشكا صفا من استمرار حالة الركود، وعدم الإقبال على الشراء في الأسواق للعام الثاني على التوالي، لافتا إلى أن هناك بعض أصناف من مستلزمات الكريسماس راكدة من العام الماضي.
مستلزمات الكريسماس
وأشار صفا إلى خروج ما يتراوح بين 25 و30% من المستوردين، وتوقف بعض الشركات عن استيراد مستلزمات الكريسماس ورأس السنة، نتيجة زيادة التعريفة الجمركية على الحاويات إلى 60%، مشيرا إلى أن 90% من هدايا الكريسماس مستوردة من الصين.
وأوضح نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية والهدايا، عرض المنتجات في وقت متأخر وبكميات قليلة، كما أن عدد المحال العارضة قليل وليست بكثافة السنوات السابقة، معبرا عن الحال بقوله: “التكلفة عالية والسوق مش مساعد”.
وعن أسعار مستلزمات الكريسماس قال صفا إنها كالتالي:
- أشجار الكريسماس: تبدأ من 30 جنيها إلى 3 آلاف جنيه، حسب الحجم وكثافة الشجر والخامة.
- الأجراس: بين 30 و70 جنيها.
- النجوم: من 8 جنيهات إلى 75 جنيها.
- دومى بابا نويل: بين 48 و70 جنيها للدستة حسب المقاس.
- دمى بابا نويل فرو: من 30 إلى 200 جنيه للقطعة.
- التل: يبدأ من 9 جنيهات.
- البوسترات: تبدأ من 25 و55 جنيها حسب الحجم.
- قُبعة بابا نويل السادة تتراوح بين 10 و15 جنيها للقطعة.
- قناع بابا نويل البلاستيك: بـ10 جنيهات للدستة.
- مجسم بابا نويل “المتحرك”: يبدأ من 800 إلى 1350 جنيها حسب الحجم.
- بدلة بابا نويل للكبار: تتراوح بين 120 و190 جنيها حسب الخامة.
- المجسم الثابت: يتراوح بين 100 و175 جنيها.
- الغزلان السلك المستوردة: تبدأ من 500 إلى 1200 جنيه.
ولفت إلى أن السوق المحلية تضم 3 مصانع لكن إنتاجها لا يتعدى 10% من المعروض، نتيجة نقص الخامات اللازمة للإنتاج، بينما يغطي المنتج المستورد 90% من متطلبات السوق.
ووفقا لبيان شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال، تراجعت فاتورة استيراد هدايا ومستلزمات الكريسماس العام الماضي إلى 200 ألف دولار.
تراجع الاستيراد
وفي سياق انخفاض مبيعات مستلزمات الكريسماس، كان أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الهدايا ولعب الأطفال، بغرفة القاهرة التجارية، قد صرح في 13 فبراير الماضي، أن كمية استيراد الهدايا المتعلقة باحتفالات عيد الحب العالمي “الفلانتين” من الخارج انخفضت بنسبة تتراوح بين 20 إلى 40% مقارنة بالعام السابق.
وعزى أبو جبل انخفاض الاستيراد إلى عدة عوامل، أهمها:
- تحرير أسعار الدولار الجمركي للسلع غير الضرورية، ما أثر على واردات هذه السلع.
- قوانين الاستيراد الجديدة التي تفرض قيودا على استيراد بعض السلع.
- ارتفاع سعر صرف الدولار.
أضف تعليق