في إطار الاستعدادات لطرح السيارات الكهربائية، بدأت شركة انفينيتي المتخصصة في الطاقة النظيفة، في إنشاء وحدات الشحن الكهربائي للسيارات، بعدد من محطات البنزين وتحديدا chil out المنتشرة على مستوى الجمهورية.
ووفقا للشركة، فإن هذا النوع من وحدات الشحن يدعم الشواحن نوعي الشحن AC وDC، لافتة إلى أن نوع الشحن الأول يتطلب فقط وجود كابل الشحن الخاص بالسيارة، أما نوع شحن DC سيتوجب التسجيل عبر موقع الشركة والحصول على الشحن مجانا.
السيارات الكهربائية
وأوضحت انفينيتي المنفذة لوحدات شحن السيارات الكهربائية، أن الشحن مجاني خلال الفترة الحالية حتى تنتهي وزارة الكهرباء من الاتفاقية الخاصة ببيع الكهرباء للغير داخل مصر.
وكان ميشيل نايت، رئيس مجلس إدارة شركة “imut”، كشف قبل يومين أنه سيجرى طرح السيارات الكهربائية التي ظهرت خلال تدشين مجمع صناعات المركبات الكهربائية، خلال أسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير.
ووفقا لتصريحات نايت، سيجرى طرح 200 سيارة كمرحلة أولى، على أن يكون البيع بالحجز عن طريق موقع يجرى إعداده حاليا، لافتا إلى أن الشركة تدرس طرح 20 ألف سيارة مبدئيا خلال العام المقبل بعد استشكاف حالة السوق المصري.
وفيما يتعلق بالنواحي الفنية والمميزات، أوضح أن تكلفة الشحنة الواحدة للسيارة لا تتعدى 10 جنيهات، وأنها لا تحتاج لأي شواحن خاصة على الإطلاق، فهي تشحن على كهرباء المنزل 220 فولت.
مميزات وتخوفات
وأشار نايت إلى أن السيارات الكهربائية الجديدة تسير من 120 إلى 150 كيلو مترا في الشحنة الواحدة، ويمكن زيادتها بزيادة البطارية، مشيدا بمميزاتها، ومنها:
- لا يوجد فيها أي عيوب، فهي لا تلوث البيئة، ولا تحتاج للزيت أو فلاتر الهواء، ولا “ريداتير” يسخن فتحتاج لتسليكه.
- لا تحتاج لعَمرة أو ميكانيكي.
- قطع غيارها تتمثل في تغيير “الكاوتش”، أو فيوزات كهرباء، فقط لا غير.
- لا تحتاج لصيانة كثيرة.
- قطع غيارها رخيصة للغاية.
- يوجد فترة ضمان عامين ضد عيوب الصناعة، والسيارة معمرة للغاية.
- السيارات الكهربائية الجديدة المتوسطة الحجم تسمى “سيتي كار” وتناسب السير داخل المدن.
وبسؤاله عن السيارة ذات الأبواب الأربعة، أفاد بأنها ستُطرح العام المقبل، وسعرها المبدئي وقتئذ لا يتجاوز 170 ألف جنيه.
معوقات
وقبل أيام، احتفلت وزارة الإنتاج الحربي، بتدشين مشروع توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، وأعلنت الوزارة في بيان سابق عن توقيع اتفاقية تفاهم لإنتاج 2000 أتوبيس مع شركة فوتون الصينية، على مدار أربع سنوات بمصنع 200 الحربي.
ورغم إعلان الحكومة عن دعمها التوسع في استخدام السيارات الكهربائية الجديدة وإعفائها نهائيا من الجمارك، والعمل على توطين صناعتها في مصر، إلا أن الشكاوى تتزايد بشأن المعوقات التي تحول دون ذلك، ومنها عدم تقنين أوضاعها وتراخيصها اللازمة للأسباب التالية:
- التكدس المروري في حال انتهاء شحن السيارات الكهربائية.
- قلة عدد مراكز الشحن.
- زيادة أحمال الشبكة القومية للكهرباء.
- عدم ثبات درجات الأمان في الطرق السريعة.
أضف تعليق