“الإنتاج الحربي” والتموين تبحثان تصنيع الصوامع ومخازن الغلال

"الإنتاج الحربي" والتموين يبحثان تصنيع الصوامع ومخازن الغلال
الاجتماع تناول رفع كفاءة الصوامع الحقلية الموجودة حاليا من نوعية "بلومبرج"- أرشيف

بحث محمد سعيد العصار ، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية تصنيع الصوامع الحقلية ومخازن الغلال، سواء في مصر أو خارجها لصالح الدول الإفريقية.

كما تناول الوزيران سبل التعاون المشترك بين الوزارتين في مجالات عدة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بينهما بحضور عدد من مسئولي الوزارتين بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.

تصنيع الصوامع

وبخلاف تصنيع الصوامع الحقلية ومخازن الغلال، تناول الجانبان موضوعات متعلقة بوزارة التموين منها:

  • رفع كفاءة الصوامع الحقلية الموجودة حاليا من نوعية “بلومبرج”.
  • تطوير المطاحن وتوريد زيت الطعام.
  • الموقف التنفيذي لمشروع تنقية بطاقات التموين.
  • تشغيل أحد المخابز التابعة لإحدى شركات الإنتاج الحربي.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الإنتاج الحربي، أن الاجتماع يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها وزارة الإنتاج الحربي في الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية الحالية للشركات التابعة، لتعميق التصنيع المحلي، والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية، ومشروعات التنمية بالدولة، بالتعاون والتكامل مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص.

ومن جانبه، أشار وزير التموين إلى أهمية التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، نظرا لما تمتلكه شركاتها التابعة من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى.

ولفت مصيلحي إلى اشتراك وزارة الإنتاج الحربي في تنفيذ العديد من المشروعات القومية ومشروعات التنمية بمصر، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الحبوب من خلال إنشاء وتشغيل الصوامع الحقلية بالأساليب المستحدثة، التي تضمن حفظا وتداولا آمنا ومجديا للحبوب.

الإنتاج الحربي

وفي سياق مساهمة الوزارة في المشروعات المدنية، بخلاف تصنيع الصوامع الحقلية ومخازن الغلال، أبرمت وزارة الإنتاج الحربي، مذكرة تفاهم مع شركة “ATB Water” الألمانية، للتعاون في مجال تصنيع محطات معالجة مياه الصرف الصحي بالتكنولوجيا البيولوجية، في مقر ديوان عام الوزارة في 28 نوفمبر الماضي.

وفي تصريحات سابقة له، قال العصار: “إن الوزارة تسهم في التعاون والتكامل بين الوزارات والهيئات في تنفيذ مشروعات كثيرة”.

وأشار إلى أن وزارتي الإنتاج الحربي والبيئة وقّعتا، في 12 سبتمبر الماضي، عقدا لإعداد دراسة جدوى تفصيلية، لتصميم وإنشاء محطات غاز حيوي كبيرة الحجم.

كما وقّعت وزارة الإنتاج الحربي بروتوكولات عديدة مع وزارة البيئة في العديد من المجالات، أهمها التعاون القائم في تطوير وتحديث منظومة تدوير المخلفات.

ووقّع ممثلو الهيئة القومية للإنتاج الحربي، والشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، في أبريل الماضي، بروتوكول تعاون في مجال إنتاج عدادات الغاز مسبقة الدفع والذكية.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *