قال محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي: إن دور الوزارة الأساسي يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة والشرطة، وتوفير الذخائر والأسلحة والمعدات.
وأضاف أنه يجرى استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة، والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
الذخائر والأسلحة
جاء ذلك على هامش اجتماع العصار مع أتاناس بودجانوف، المدير التنفيذي لشركة ” VMZ ” البلغارية، العاملة في مجال تصنيع الذخائر، والوفد المرافق له، بحضور الملحق العسكري الجوي والبحري لسفارة بلغاريا، لبحث أوجه التعاون المشترك مع شركات الإنتاج الحربي، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
وأشار الوزير إلى أن استراتيجية العمل بالوزارة في التعاون مع مختلف الشركات العالمية العاملة في مجالات التصنيع المختلفة من أجل نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة داخل شركات ووحدات الإنتاج الحربي يشمل الآتي:
- مجالات تصنيع الذخائر والأسلحة والمعدات والعدد الإنتاجية.
- المشاركة في تصنيع منتجات مدنية على قدر عالٍ من الجودة، وبسعر منافس باستخدام التكنولوجيا العالمية والأيدي العاملة المصرية.
وتناول العصار سبل التعاون مع الشركة البلغارية في تطوير أسلوب تصنيع الذخائر المختلفة، التي تقوم شركات الإنتاج الحربي بإنتاجها، وكذلك التعاون لتصنيع أنواع جديدة من الذخائر والأسلحة.
كما استعرض إمكانيات شركات الإنتاج الحربي وخاصة العاملة في مجال إنتاج الذخائر والأسلحة.
ومن جانبه أعرب المدير التنفيذي لشركة ” VMZ” البلغارية، عن ثقته فيما تمتلكه وزارة الإنتاج الحربي من مقومات وإمكانيات تكنولوجية في مجال تصنيع الذخائر بجميع أنواعها، كما أبدى استعداده لفتح آفاق للتعاون تمتد إلى مجالات التصنيع الحربي المختلفة، وتعميق تكنولوجيا التصنيع من خلال نقل التكنولوجيا والاستثمار في مصر، وتوفير التدريب للعمالة من أجل توفير مطالب الدول الإفريقية وإمكانية المشاركة في تصنيع معدات الإنتاج.
وانتهى اللقاء بالاتفاق على تبادل زيارات الوفود الفنية من الجانبين لتحديد أوجه التعاون المشترك والعمل على تنفيذها.
وزارة الإنتاج الحربي
وبخلاف حديثه عن المهمة الأساسية لوزارة الإنتاج الحربي من توفير احتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، قال العصار: إن الوزارة تسهم في التعاون والتكامل بين الوزارات والهيئات في تنفيذ مشروعات كثيرة.
وأشار إلى أن وزارتي الإنتاج الحربي والبيئة وقعتا في 12 سبتمبر الماضي، عقدا لإعداد دراسة جدوى تفصيلية، لتصميم وإنشاء محطات غاز حيوي كبيرة الحجم.
كما وقّعت وزارة الإنتاج الحربي بروتوكولات عديدة مع وزارة البيئة في العديد من المجالات، أهمها التعاون القائم في تطوير وتحديث منظومة تدوير المخلفات.
ووقّع ممثلو الهيئة القومية للإنتاج الحربي، والشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، في أبريل الماضي، بروتوكول تعاون في مجال إنتاج عدادات الغاز مسبوقة الدفع والذكية.
أضف تعليق