هؤلاء دعموا السيسي أمام المظاهرات في مصر: فيديوهات وبيانات

تباينت ردود الفعل تجاه المظاهرات في مصر أخيرا، مطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ تفاعلت قطاعات من الذين دعموا الرئيس السيسي أمام تلك التظاهرات بنشر فيديوهات وبيانات وتصريحات مؤيدة للسيسي.

فيما أعلنت قطاعات أخرى من الشعب تأييد المظاهرات في مصر عبر مواقع التوصل الاجتماعي، من خلال تدوينات تحت مجموعة من الوسوم.

وأبرز الذين دعموا الرئيس السيسي أمام المظاهرات المنادية برحيله كان الوسط الفني والإعلامي، إذ حرص عدد كبير من نجوم ومشاهير الفن، على تجديد دعمهم للرئيس، بنشر مقاطع فيديو عبر منصات السوشيال ميديا تحت هاشتاج “احنا_معاك_يا ريس”

المظاهرات في مصر

ومن أبرز الفنانين الذين دعّموا الرئيس السيسي، والمشاركين في الهاشتاج، الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، والفنان أحمد بدير، والمطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، والفنان محمود عبد المغني، والفنان حسام داغر، والفنانة هنادي مهنا، والمطرب حكيم، والمطرب الشعبي أحمد شيبة، والفنان تامر ضيائي، والمطرب حجازي متقال، والفنان محمد لطفي، والفنان أحمد فلوكس، والمطرب طارق الشيخ، والفنان حجاج عبد العظيم.

الاتحاد المصري لكرة القدم أيضا كان ضمن الذين دعموا الرئيس السيسي أمام المظاهرات، عبر إصدار بيان رسمي يدعم فيه الرئيس، ويؤكد وقوفه خلف القيادة السياسية ورجال الحيش والشرطة في كل خطواتهم حتى تستمر بلدنا في طريق التقدم والازدهار، بحسب البيان.

وتضمن البيان عبارات تأييد وإشادة بالقيادة الحكيمة للرئيس السيسي، ووصفه بأنه الرجل الذي تحمّل المسئولية في أصعب اللحظات، وفقا لنص البيان.

وضمّت قائمة الذين دعموا السيسي اتحاد السلاح الذي بادر بإصدار بيان يدعم فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويؤكد وقوفه خلف القيادة السياسية ورجال الجيش والشرطة في كل خطواتهم حتى تستمر بلدنا في طريق التقدم والازدهار.

وأكد عبد المنعم الحسيني، رئيس اتحاد السلاح، أن كل أطياف الشعب المصري يجب أن تقف وقفة رجل واحد، للتصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد وطننا من جانب المتآمرين عليها، ولا سيما أن بلدنا تسير في الطريق الصحيح، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

النقابات العمالية

ولم تغب النقابات عن المشهد، إذ كان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر من أوائل من دعموا الرئيس السيسي أمام المظاهرات في مصر، وأعلن الاتحاد برئاسة النائب جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب عن تجديد العهد وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل خطواته، رافضا رفضا قاطعا ما أسماه حملات التشكيك ضده، مطالبا جميع العمال بالتأييد.

وتضمّن البيان الإشارة إلى تعظيم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر دور القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة البواسل في محاربة قوى الشر التي تسعى للنيل من مقدرات الوطن، ووقف عجلة التنمية والبناء.

ووجه بيان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ونقاباتهم العامة ولجانها النقابية، وكافة الاتحادات العمالية المحلية في جميع المحافظات، بضرورة العمل على بث روح الانتماء للعمل الوطني، وإيجاد السبل لمواجهة الإشاعات الكاذبة والمغرضة، التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد.

وكانت النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار حاضرة ضمن من دعموا الرئيس السيسي أمام التظاهرات، وأصدرت بيانا قالت فيه: “إنها تجدد دعمها للدولة المصرية ومن خلفها جيشنا العظيم والشرطة الباسلة، من أجل حركة الإصلاح الاقتصادي التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبدورها، أكدت النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، في بيان لها، دعمها وتأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مصر العظيم وشرطتها الباسلة ضد مخططات جماعة الإخوان المسلمين التي تهدف لهدم الدولة.

فيما جدّدت النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية دعمها الكامل للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الاستقرار، واستكمال مسيرة البناء والتعمير والإنتاج.

وفي السياق، أكدت النقابة العامة للعاملين بالنقل البحري، برئاسة حسام الدين مصطفي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومجلس ادارة النقابة العامة ولجانها النقابية علي مستوي الجمهورية، وكافة قطاعات النقل البحري، انحيازها التام للقوات المسلحة وجيش مصر العظيم، وأعلنت تضامنها الكامل مع القيادة السياسية والجيش والشرطة، ضد أعداء الوطن، بحسب بيان لها.

وعلى صعيد ذكر الذين دعموا الرئيس السيسي، تجدر الإشارة إلى ما شهده ميدان التحرير مساء الجمعة الماضية، 20 سبتمبر الجاري، من توافد عدد من المتظاهرين للمرة الأولى منذ ست سنوات، مطالبين برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في استجابة لدعوة عبر الإنترنت دعت لاحتجاجات ضد النظام.

فيما تصدّر هاشتاج #ميدان_التحرير قائمة الترند في مصر، بأكثر من مليون تغريدة، إذ شارك فيه مغردون بمقاطع فيديو عن خروج مظاهرات في محيط التحرير وميادين أخرى بمصر، مناهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ما اضطر مؤيدي الرئيس للإعلان عن دعمهم له.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل قيام قوات الأمن المتمركزة في ميادين القاهرة والجيزة، بتفريق المظاهرات على أطراف ومداخل ميدان التحرير، ولم تقتصر التظاهرات على العاصمة، بل شملت مناطق أخرى، من بينها دمياط، إذ رصدت لقطات مصورة إقدام متظاهرين على تمزيق لافتة مؤيدة للسيسي.

كما نُظمت احتجاجات في الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط، والسويس على البحر الأحمر، ومدينة المحلة الكبرى في دلتا النيل، على بُعد حوالي 70 ميلا شمال القاهرة، وفقا لسكان ومقاطع فيديو منشورة على الإنترنت.

وتقدم نائب برلماني، أمس الأحد، بسؤال إلى مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن أسباب المظاهرات التي تشهدها مصر أخيرا، وتحديدا منذ مساء الجمعة الماضية.

وأوضح النائب البرلماني، عبد الحميد كمال، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه وجه سؤالا إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن أسباب بعض التظاهرات، والحفاظ على الدولة المصرية.