توفِّيت سيدة في الحال، فيما أُصيب خمسة أشخاص آخرين إثر انهيار منزل صباح اليوم، بقرية القشيش مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
مركز شبين القناطر تلقى بلاغا، يفيد بانهيار منزل بقرية القشيش، ووجود متوفاة ومصابين، وانتقلت أجهزة الحماية المدنية والإسعاف لموقع الحادث.
وجرى إزالة أنقاض المنزل المنهار، ونَقْل المصابين إلى المستشفى، وإيداع الجثة المشرحة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
أسماء الضحايا
ومن جانبه، قال غريب أحمد، رئيس مدينة شبين القناطر: “إن المنزل ملك طه حسن كامل، عجلاتي، ومقيم في المنزل مع أسرته”.
وأفاد غريب، أن المتوفاة تدعى إيمان طه حسن كامل، ابنة صاحب المنزل، وأن المصابين الخمس هم: رب الأسرة وأحد الجيران، وابنتيه “صبحية” و”زينب”، حالتها خطيرة، وفتاة تدعى “أسماء فارس”.
وأوضح غريب، أنه تقرر إخلاء المنزل المجاور، الذي تضرر من الانهيار، إذ تبين أنه قديم، ويمثل خطورة على المقيمين فيه، كما تقرر إزالة المنزل المنهار بالكامل.
وأشار غريب، إلى أن محافظ القليوبية، أمر بتشكيل لجنة لمعاينة المنزل المنهار والمجاور له، ورفع تقرير بالواقعة، وتوفير الرعاية الصحية للأسرة المتضررة.
وقائع متكررة
وبانهيار منزل القشيش ترتفع حوادث الانهيار إلى سبعة في أقل من أسبوعين، خلّفت أربعة قتلى و29 مصابا.
وقبل أمس، أُصيب سبعة أشخاص في انهيار سقف مسجد تحت الإنشاء بعزبة البسيوني، التابعة للوحدة المحلية بمركز تمى الأمديد، بمحافظة الدقهلية، ونُقل المصابون إلى مستشفى أبو الصير التابعة لمركز تمى الأمديد.
ويوم الاثنين الماضي، انهار منزلان بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، نتيجة هبوط أرضي، بسبب تسريب مياه أسفل العقار، دون وقوع ضحايا.
وفي التاسع من فبراير الجاري، انهار منزل بقرية بني مجد التابعة لمنفلوط، بمحافظة أسيوط، وتمكنت قوات الحماية المدنية من استخراج سيدة على قيد الحياة من تحت أنقاض المنزل، جرى نقلها إلى مستشفى أسيوط الجامعي، فيما استمر البحث عن ابنتها تحت الأنقاض لعدة ساعات.
وفي الثامن من الشهر ذاته، أُصيبت سيدة وطفل في انهيار منزل بمدينة إسنا، جنوب محافظة الأقصر، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي الخامس من فبراير، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم: طفلان وسائحة ألمانية، وأُصيب 13 آخرين، بينهم ثلاثة سائحين ألمان تصادف مرورهم بالشارع وقت انهيار عقار سكني بجوار مدرسة الأقباط بمحافظة الأقصر.
عقارات مهددة
وينتظر سكان 97353 عقارا انهيار منازلهم بين لحظة وأخرى فوق رءوسهم، وفقا لأحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بشأن عدد العقارات الآيلة للسقوط، دون أن يتخذ إجراء بشأنها.
وبحسب بيانات المركزي، فإن 11340 عقارا مصنّفة تحت بند “غير قابلة للترميم، ومطلوب هدمها”، ولم يُجرَ إصدار أو اتخاذ أيّة إجراءات للهدم حتى الآن.
كما أن هناك نحو 11215 عقارا “تحت الهدم” بعضها ما زالت آهلة بسكانها، لعدم وجود مأوى آخر، ما يُشكّل خطرا على حياتهم وحياة جيرانهم.
أضف تعليق