منح الجنسية المصرية لمتوفى وإسقاطها عن سيدة وتجنس 22 بأخرى

منح الجنسية المصرية لمتوفى
الإذن لاثنين وعشرين مواطنا بينهم طفل، بالتجنس بجنسيات تسع دول أخرى - أرشيف

قضت المحكمة الإدارية العليا اليوم، برئاسة أحمد أبو العزم، رئيس مجلس الدولة، بأحقية فنان الكاريكاتير الراحل، رءوف عياد، المولود في السودان عام 1940، في الحصول على الجنسية المصرية وذلك بعد وفاته بستة عشر عاما.

وألغت الإدارية العليا، حكما صادرا من محكمة القضاء الإداري عام 2004، قبل وفاة رءوف بعامين، يؤيد قرارا لوزارة الداخلية بعدم إثبات جنسيته المصرية.

واستندت حيثيات الحكم إلى أن رسام الكاريكاتير يعد مصريا تبعا لجنسية والده، عملا بنص المادة 6 من قانون الجنسية، وتتيح المادة منح الجنسية المصرية لمن ولد في القطر المصري أو في الخارج لأب مصري، دون أن تشترط أن يكون الابن قاصرا، خاصة أن سفارة السودان أفادت بعدم حصوله على الجنسية السودانية.

وكان رسام الكاريكاتير الراحل، قد أقام الدعوى أمام محكمة القضاء الإداري في نوفمبر 1998، طلب فيها الحكم بثبوت تمتعه بالجنسية المصرية، على سند أنه مولود بالسودان في 25 سبتمبر 1940 لأب مصري مولود أيضا في السودان عام 1905، وعمل فيها بوصفه مصريا بموجب تصريح عمل من الحكومة المصرية حتى أُحيل للمعاش.

إسقاط الجنسية

في المقابل، قررت وزارة الداخلية، إلغاء شهادة الجنسية المصرية، التي منحتها سابقا، للسيدة زينب محجوب الحزين.

وحسب جريدة الوقائع المصرية، في عددها الصادر اليوم، فقد أرجعت الداخلية سحب شهادة الجنسية من السيدة، إلى أنها غير مستحقة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

وفي السياق، نشرت الوقائع، قرار اللواء محمود توفيق،  وزير الداخلية، بالموافقة على احتفاظ اثنين وعشرين مواطنا بينهم طفل، بالجنسية المصرية، بعد تجنسهم بجنسيات تسع دول أخرى.

وقال وزير الداخلية، إنه وفقا للقانون رقم 26 لسنة 1975، الصادر بشأن الجنسية المصرية، فقد قرر التالي:

  • منح الإذن لأحد عشر مواطنا للتجنس بالجنسية الأمريكية.
  • السماح للطفل كريم هيثم سعد زايد مروان بحمل الجنسية الروسية.
  • الإذن لأربعة مواطنين للتجنس بالجنسية الكندية.
  • منح خمسة مصريين حق حمل الجنسيات الفرنسية، والألمانية، والإيرلندية، والهولندية، والدنماركية.
  • السماح لمواطن بحمل الجنسية السودانية.

زيادة حالات التجنس

وبرصد أعداد جريدة الوقائع المصرية، خلال السنوات الماضية، يظهر تجنّس مئات المصريين بجنسيات أخرى، وتنازل بعضهم عن الجنسية المصرية، وإسقاطها عن آخرين.

ويأتي الرياضيون على رأس المتجنّسين بجنسيات أخرى، ففي فبراير الماضي، أعلن حسام بكر، لاعب الملاكمة، رحيله إلى الولايات المتحدة، وسعيه للحصول على الجنسية الأمريكية، بعد أن سلك آخرون الطريق نفسه.

تجنّس الرياضيين بجنسيات أخرى، دفع لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى عقد جلسة استماع في فبراير الماضي، لمناقشة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تجنيس اللاعبين المصريين بجنسيات دول أجنبية أخرى، واللعب باسمها في البطولات الرياضية المختلفة.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *