صرّحت وزارة الطيران المدني، اليوم الثلاثاء، باستئناف خط الشحن الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية اعتبارا من يناير المقبل، بعد ثلاثة أعوام من التوقف.
جاء ذلك عقب اللقاء الذي جمع بين الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، وكريستين نيلسون، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي، والوفد المرافق لها خلال زيارتها الحالية لمصر.
وبحسب بيان لوزارة الطيران المدني، جرت مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة بين الجانبين، التي تتعلق بصناعة النقل الجوي والاتفاق على تطوير مذكرة التفاهم الأخيرة التي جرى توقيعها عام 1997.
وبحث الوزيران، تعزيز سبل التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطيران المدني.
وأشاد “المصري” بالعلاقات الإستراتيجية بين البلدين، كما أشادت “نيلسون” بمستوى الإجراءات الأمنية المتميزة المطبّقة في المطارات المصرية مؤخرا.
وأكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي، على أهمية الاستمرار في التنسيق، وضرورة التعاون، لمجابهة كافة التحديات ذات الاهتمام المشترك، التي تواجه كافة دول العالم في مجال صناعة النقل الجوي.
إجراءات تفتيش
وأكدت مصادر بوزارة الطيران المدني، أنه قبل الإعلان عن استئناف الشحن، خضع مطار القاهرة الدولي للتفتيش عدة مرات، آخرها يوم السبت الماضي من قِبل وفد أمريكي تابع لهيئة وسلامة النقل الأمريكي.
وأجرى الوفد تفتيشا على عدة أشياء تضمنت:
- إجراءات الأمن المتبعة في مطار القاهرة الدولي، لتأمين الركاب، خاصة المسافرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
- تأمين حاويات الطعام.
- تأمين الطرود المشحونة جوّا عبر قرية البضائع في المطار على الرحلات المتجهة إلى نيويورك.
وذكرت المصادر أن الوفد أثنى على الإجراءات الأمنية المتبعة في قرية البضائع، والأجهزة الحديثة للكشف عن الممنوعات والمواد الخطرة، التي يمكن تهريبها داخل البضائع، وذلك بعد إجراء عدة تجارب على تلك الأجهزة، التي تمكنت من الكشف عليها.
أزمة الطائرة الروسية
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية منعت شحن البضائع على طائرات الركاب في نوفمبر من عام 2015، بسبب الإجراءات الأمنية التي اتخذتها معظم دول العالم تجاه مصر، عقب حادث سقوط طائرة ركاب روسية بسيناء.
جدير بالذكر أن قرار الولايات المتحدة بحظر خط الشحن الجوي من القاهرة إلى نيويورك، تسبب في خسائر للشركات التي لها علاقة بالشحن الجوي، لأنها ضاعفت تكلفة نقل البضائع.
اقرأ أيضا:
أضف تعليق