تستقبل مصر وفودا أجنبية من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، اليوم الأحد، للتفتيش على إجراءات تأمين المطارات المصرية للحفاظ على حياة الركاب والمسافرين.
وتأمين المطارات المصرية هدف تسعى إليه وزارة الطيران المدني، التي تؤكد أن إجراءات تأمين الموانئ المصرية تحتاج إلى جهود كبيرة، بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية، حتى نعطي رسالة طمأنة لكل شعوب العالم الراغبة في زيارة مصر.
وفد أمني أمريكي
ووصل مطار القاهرة الدولي، اليوم الأحد، وفد أمني من هيئة سلامة النقل الأمريكي، للتفتيش على إجراءات الأمن المتبعة بالمطار، لتأمين الركاب، خصوصا المسافرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
شمل التفتيش إجراءات تأمين الطرود المشحونة جوّا عبر قرية البضائع بالمطار على الرحلات المتجهة لنيويورك، وهو التفتيش المعتاد من السلطات الأمريكية.
وقالت مصادر مطلعة بالمطار: “إن الوفد يضم أربعة خبراء من أمن الطيران المدني، يتفقد خلال إجراءات التأمين المتبعة على ركاب رحلة مصر للطيران، والمتجهة إلى نيويورك بداية من دخولهم إلى صالة السفر وحتى صعودهم إلى الطائرة، ورصد عمليات الفحص والتفتيش التي تجرى للركاب وحقائبهم.
وفد أمني روسي
ويتفقد وفد أمني روسي، مكون من خبراء روس وأعضاء من الأمن الوطني الروسي، اليوم الأحد، الإجراءات الأمنية المتبعة داخل صالات السفر، والوصول في مطار الغردقة الدولي.
وتستمر أعمال التفتيش وتفقد الإجراءات داخل المطار إلى يوم 16 من ديسمبر الجاري، لتحديد مدى جاهزية المطار لاستئناف حركة الطيران والسياحة الروسية للغردقة.
وتشمل أعمال التفتيش متابعة إجراءات تأمين الحقائب والمسافرين في صالات السفر، والوصول والتأكد من تواجد رجال الأمن في الأماكن المخصصة لهم، وبخاصة مناطق تحميل الحقائب، والتأكد من ارتداء الزي المخصص “الفيست” وكتابة المسمى الوظيفى عليه.
وتضم أعمال التفتيش الإجراءات الأمنية داخل مقرات المحطات والتفتيش والمراجعة الدائمة على جميع العمال المنوط بهم العمل داخل وخارج الطائرة، وعدم وجود أي مخلفات أو مواد غير ذات أهمية داخل المركبات على المهبط.
أزمة الطائرة الروسية
وسقطت طائرة روسية على متنها 217 راكبا، بالإضافة إلى سبعة أفراد، هم طاقم الطائرة بشمال سيناء في أكتوبر عام 2015، ما أدى إلى وفاة جميع الركاب.
وقالت وزارة الطيران المدني: “إنه تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة الروسية المنكوبة، وتبين من الفحص الأولي للطائرة وذيلها عدم تعرضها لأي عملية إرهابية، وأن الحادث نتج عن عطل فني أصاب أحد محركاتها”.
وواجهت السياحة في مصر أزمة كبيرة بعد هذا الحادث الأليم، إذ قال مسئولو شركات سياحية: إن كارثة الطائرة الروسية يمكن أن تكون الضربة الأكبر للسياحة حتى الآن، خصوصا بعد الحظر الذي فرضته روسيا وعدد من الدول الأوروبية على السياحة في مصر.
فيما استطاعت السلطات في مصر على مدى ما يقرب من ثلاث سنوات رفع هذا الحظر، والعمل على تأمين المطارات المصرية بكل الوسائل، ومع ذلك لم تعد السياحة كما كانت على عهدها في السابق.
اقرأ أيضا:
أضف تعليق