الداخلية: مقتل ثمانية في تبادل إطلاق نار بالقاهرة والجيزة

أعلنت وزارة الداخلية، “مقتل ثمانية عناصر من حركة حسم، في مواجهات مع قوات الأمن، بنطاق منطقة المنيب في الجيزة، ودار السلام في القاهرة، فيما ضُبِطَ أربعة آخرين.

وذكرت الداخلية في بيان لها، اليوم الخميس، “أنه فور وصول معلومات عن مكان تواجد أحد هؤلاء العناصر بنطاق منطقة المنيب بالجيزة، أثناء توجهه لاستهداف الخدمة الأمنية المعينة على إحدى المنشآت المهمة، مستقلا دراجة بخارية، وبالاقتراب منه لضبطه، بناء على إذن من نيابة أمن الدولة العليا، بادر بإطلاق النيران على القوات، الأمر الذي دفعها للتعامل معه ومصرعه”.

وقالت الداخلية: استكمالا لعمليات الملاحقة والتتبع لأعضاء تلك المجموعة، فقد أمكن تحديد أحد أوكارهم بنطاق مدينة السلام بالقاهرة، وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط المترددين عليه، التي أسفرت عن رصد تردد الهارب “إبراهيم .ر.أ” (مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة عديد من القضايا، أبرزها القضية رقم 420/2017 حصر أمن الدولة العليا) وبمحاولة ضبطه قام بإطلاق النيران على القوات، فتم التعامل معه، ما أسفر عن مصرعه.

تبادل إطلاق نار

وأضاف البيان أنه “في ذات الإطار أكّدت المعلومات اتخاذ مجموعة أخرى من تلك العناصر لإحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة وكرا لاختبائهم، إذ جرى إعداد المأموريات اللازمة، وبمداهمتها ضُبِطَ أربعة منهم، وبتفتيش الشقة عُثر بداخلها على (سلاح آلي، عدد 2 خزينة من ذات العيار، فرد خرطوش محلي الصنع، مجموعة كبيرة من الذخيرة، مفجر، مسامير، دوائر كهربائية، أدوات تصنيع العبوات المتفجرة، جهاز أفوميتر، وثلاث طائرات ريموت كنترول صغيرة الحجم، هيكل بدائي الصنع مثبت به عدد أربعة مواتير طائرات ريموت كنترول مشابه لطائرات التصوير عن بعد DRONE”.

وتابع: “أمكن رصد هروب باقي عناصر تلك المجموعة مستقلين سيارتين بإتجاه طريق الجيزة/ الواحات، فتم إعداد الأكمنة اللازمة لضبطهم، حيث تم تبادل إطلاق النيران معهم حال محاولة استيقافهم، ما أسفر عن مصرع عدد ستة – جارٍ تحديدهم، وتم العثور بحوزتهم على (عدد أربعة سلاح آلي – عدد واحد طبنجة) كما عُثر بحقيبتي السيارتين على كميات من الدوائر الكهربائية، ومواد وأدوات تصنيع العبوات الناسفة”.

مقتل 19 شخصا

وفي الرابع من نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية، مقتل 19 شخصا من المتورطين في حادث دير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا، الذي قُتل خلاله سبعة أشخاص، وأُصيب آخرون، أثناء عودتهم من الدير الكائن بجبل القلمون / دائرة مركز العدوة بمحافظة المنيا لموطنهم بمحافظة سوهاج.

وقالت الوزارة، في بيان: “إنه بناء على معلومات قطاع الأمن الوطني عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية، وهم من عناصر الخلية المنفذة لحادث دير الأنبا صموئيل بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا، واتخاذها مأوى لهم، بعيدا عن الرصد الأمني، تم مداهمة المنطقة المشار إليها، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات”.