أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إجراء المسح الطبي حتى الآن على 17 مليون مواطن في المرحلة الأولى، وجزء من المرحلة الثانية ضمن مبادرة 100 مليون صحة.
وقال السيسي خلال فعاليات افتتاح عدد من المشروعات بمجالي المياه والإسكان الاجتماعي، اليوم السبت: “إن 700 ألف من بين الذين أُجري الكشف عليهم، مصابون بفيروس سي، و11 مليون مصاب بالأمراض غير السارية، ليصل الرقم إلى 11.7 مليون”.
وأضاف السيسي: “إحنا بنعمل في نفسنا كدا ليه؟.. 17 مليون إنسان بينهم 11 مليون إنسان بعافية بشكل أو بآخر”.
الوزن الزائد
وتابع: “قلت للدكتور وزيرة الصحة اعملي حسابك تطلعي قدام الناس عشان نحلل ما نحن فيه، ونوصل الصورة إن المعيار اللي أنت عاوز تطمن بيه على نفسك مش محتاج مسح.. شوف وزنك زيادة قد إيه؟ أي إنسان راجل أو ست، يشوف بطنه قد إيه، وهيعرف على طول”.
واستطرد: “دا كلام لازم نعلمه للناس في المدارس والجامعة والكنائس والمساجد، إننا بنفقد صحتنا.. ومش عشان التكلفة المالية.. لا كل حاجة ممكن تتدبر إلا الصحة متدبرش حتى في الإعلام ضيوفنا في البرامج في التلفزيون عاملين إزاي؟”.
وأكمل السيسي: “كل واحد لازم يفتش أوي.. لما أدخل مكان ببص على حاجات متخطرش على بال، وأقول إيه ده وإيه الناس دي.. الناس دي مش واخدة بالها من نفسها ليه؟ انت بتطلع السلم كدا؟ تقدر؟ أنا بتكلم على شباب مش ناس كبار في السن و70 سنة”.
100 مليون صحة
وأصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بيانا أمس الجمعة، بشأن ما تردد من أنباء تُفيد بأن حملة “100 مليون صحة” ليست مبادرة مصرية، وإنما منحة من منظمة الصحة العالمية.
وقال المركز في بيانه: إنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، التي أكدت أن تلك المعلومات غير صحيحة على الإطلاق، نافية تماما أن حملة “100 مليون صحة” منحة مجانية من منظمة الصحة العالمية، وإنما هي مبادرة مصرية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف إلى:
- الاطمئنان على صحة المصريين.
- القضاء تماما على فيروس سي.
- القضاء المبكر على الأمراض غير السارية.
- علاج مَن تثبت إصابته بالمجان تماما.
منظمة الصحة
وعن دور منظمة الصحة العالمية، أفادت وزارة الصحة أن دور المنظمة رقابي، ويقتصر على مراقبة تنفيذ إستراتيجية حملة 100 مليون صحة، وخطة العلاج بها.
ولفتت الوزارة إلى أن المبادرة لا تقتصر على الكشف عن مرض “فيروس سي” فحسب، وإنما تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، مثل: السمنة، والضغط، والسكر، وطالبت جميع المواطنين بالمشاركة في الحملة.
أضف تعليق