البورصة تخسر 37.9 مليار جنيه في أسوأ أداء منذ 21 شهرا

خسائر البورصة المصرية خلال أسبوع
البورصة المصرية تخسر 37.9 مليار جنيه في أسبوع - أرشيف

خسرت البورصة المصرية نحو 37.9 مليار جنيه من رأس مالها السوقي خلال جلسات الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 712.840 مليار جنيه، بتراجع 5% عن الأسبوع قبل الماضي.

وتراجع رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” من 470.325 مليار جنيه إلى 439.933 مليار جنيه، بانخفاض 6.5%، بينما هبط رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70” من 174.097 مليار جنيه إلى 167.250 مليار جنيه بانخفاض 3.9%.

ونزل رأس المال لمؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا من 644.422 مليار جنيه إلى 607.183 مليارات جنيه بانخفاض 5.8%.

وبلغ إجمالي حجم التعامل على السندات نحو 2959 ألف سند تقريبا، بقيمة تداول بلغت نحو 2815 مليون جنيه، وذلك خلال جلسات هذا الأسبوع المنتهي.

أقصى تراجع

وفي توضيح أسباب التراجع، قال صلاح حيدر، المحلل المالي في شركة بايونيرز القابضة: “إن مؤشر البورصة الرئيسي للبورصة المصرية اتخذ اتجاها هبوطيا منذ شهر أبريل الماضي في أكبر حركة تصحيحية للسوق منذ ثلاثة أعوام”.

وأضاف حيدر في تصريح صحفي: “إن البورصة اختتمت تعاملات الأسبوع الأول من آخر شهور عام 2018 على أسوأ أداء لها، بعدما فقد المؤشر الرئيسي ما يقرب من 760 نقطة في أقصى تراجع للمؤشر منذ شهر مارس 2017، وفقد رأس المال السوقي ما يقرب من 46.2 مليار جنيه”.

وأوضح حيدر أن الأسباب تعود إلى الآتي:

  • تعرض البورصة إلى ضربات متتالية في الفترة الماضية، ما أدى إلى ضغوط بيعية قوية من المستثمرين.
  • التعديلات الضريبية على أدوات الدين، التي من المتوقع أن تؤثر على ربحية قطاع البنوك في البورصة المصرية، وهذا القطاع يعد العمود الفقري للبورصة، ما أدى إلى تراجع جميع أسهم القطاع، وفي مقدمتهم البنك التجاري الدولي الأكثر وزنا في المؤشر الرئيسي.
  • موافقة مجلس إدارة شركة جلوبال تليكوم في زيادة رأس مالها إلى ما يقرب من 12 مليار جنيه، وتزايد احتمالية تكرار سيناريو أورنج للاتصالات، واتجاه الشركة إلى شطب أسهمها والخروج من السوق.
  • زيادة سيولة السهم إلى 24 مليار سهم، وهو ما أدى إلى ضغوط بيعية من المستثمرين، فضلا عن تخوفات المستثمرين من مزيد من معدلات التضخم من جراء إجراءات السياسة المالية الأخيرة.

اقرأ أيضا: هل تؤثر خسائر البورصة على قيمة شركات القطاع العام؟

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *