افتتحت وزارة المالية، اليوم الأحد، فاعليات المعرض التاسع للمصنوعات اليدوية والحرفية والمنتجات الزراعية لأهالي المدن الحدودية.
يقام المعرض تحت رعاية محمد معيط، وزير المالية، وافتتحه اليوم أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسي.
وتهدف وزارة المالية من وراء المعرض إلى ترويج منتجات أسر المدن الحدودية، وتوفير منافذ لعرض منتجاتهم من المصنوعات اليدوية والحرفية المميزة، وكذلك المنتجات الزراعية التي تشتهر بها هذه المدن.
معلومات عن المعرض
- تستمر فعاليات المعرض لمدة أسبوع حتى الخميس المقبل.
- المعرض مقام داخل أبراج وزارة المالية.
- يعد هذا المعرض التاسع الذي تستضيفه وزارة المالية.
- المعرض يضم منتجات، وعارضين جدد من القاهرة والإسكندرية والفيوم، إلى جانب المدن الحدودية كسيناء، والعريش، وسوهاج، وأسوان، وسيوة، وحلايب، وشلاتين.
- المعرض يضم المصنوعات الجلدية، واليدوية، والمعدنية، والزجاجية، بالإضافة إلى المنسوجات الصوفية، والمنتجات الغذائية التي يمتاز بها أهالي سيناء والمدن الحدودية.
- الوزارة ستضع على الموقع الإلكتروني الخاص بـ”وحدة تكافؤ الفرص” التابعة لقطاع مكتب الوزير رابطا إلكترونيا للتواصل مع المشاركين بطريقة مباشرة عن طريق الموقع، بهدف تسويق منتجاتهم.
توفير فرص عمل
أكد كجوك، خلال الافتتاح اليوم، على أهمية خلق فرص عمل جديدة، وتشجيع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع الشباب على إقامة هذه المشروعات.
وأضاف كجوك: “أن إقامة هذه المعارض داخل وزارة المالية تعمل على مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي لأهالي المدن الحدودية لتحسين أوضاعهم، والمحافظة على التراث المصري القديم”.
وأشار كجوك إلى أن قيام المعرض للمرة التاسعة يُعد نجاحا لسلسة المعارض التي أقيمت سابقا، وجذب المعرض مشاركين جُدد من محافظات عديدة بمنتجات جديدة لم تشارك في المعارض السابقة.
معاناة الحرف اليدوية
ورغم اشتهار مصر بالحرف والصناعات اليدوية التراثية، التي كانت متوارثة عبر الأجيال، إلا أن أصحابها يشتكون من معاناة وصعوبات كثيرة في الآونة الأخيرة، أهمها:
- ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة في الصناعات اليدوية.
- تراجع أعداد السياح الزائرين لمصر، إذ يعتبر السائح زبونا جيدا للصناعات اليدوية والحرفية التي يقبل عليها الأجانب.
- الحاجة إلى تسويق المنتجات، وفتح منافذ بيع في مناطق سياحية.
- غياب الدعم الحكومي لأصحاب الحرف اليدوية لفترات طويلة.
- عدم وجود إستراتيجية واضحة للنهوض بالحرف اليدوية والتراثية.
- تدني الحالة الاجتماعية لأصحاب هذه الحرف، ما أدى إلى هجرانها، وعدم توريثها لأبنائهم، والبحث عن مهن بديلة.
أضف تعليق