قالت مصادر مطلعة: “إن مصر تكثف اتصالاتها مع الجانبيين الإسرائيلي والفسلطيني، لوقف التصعيد المتبادل بين الطرفين في قطاع غزة”.
وأضافت المصادر في تصريحات صحفية، لوكالة رويترز: “أن مصر أبلغت السلطات الإسرائيلية بضرورة وقف التصعيد في غزة، والالتزام بمسار التهدئة، والتقدم المتحقق به خلال الفترة الماضية”.
وتابعت: “أن السلطات المصرية تواصلت أيضا مع قيادات الفصائل الفلسطينية بالقطاع للالتزام بضبط النفس، وعدم الانزلاق إلى الصراع المسلح، والعودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى، للحفاظ على التهدئة بين جميع الأطراف”.
ستة شهداء
ونفذت وحدة من قوات خاصة من قوات الاحتلال عملية داخل قطاع غزة، أول من أمس الأحد، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، بينهم قياديان في حركة حماس شرق خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وأكد جيش الاحتلال وقوع “تبادل لإطلاق النار” في العملية التي واكبها قصفا مروحيا إسرائيليا لعدة أهداف في قطاع غزة.
وأطلق طيران جيش الاحتلال خلال العملية أكثر من 40 صاروخا على المنطقة التي شهدت وقوع الحادث.
قصف متبادل
وردت حركة المقاومة الإسلامية حماس على العملية باستهداف المستوطنات القريبة من قطاع غزة بعشرات الصواريخ منذ ظهر الأمس الاثنين، ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين على الأقل، واحتراق حافلة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال.
فيما تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أمس، واستهدف ما لا يقل عن ثمان مبان، منها حكومية وفضائية الأقصى التابعة لحركة حماس، فيما قُتل ثلاثة فلسطينيين في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت غزة.
تطورات الأزمة
وأعلنت كتائب القسام أمس أن الفصائل تبحث إمكانية توسيع دائرة القصف على المدن الإسرائيلية إذا استمرت الغارات، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب اجتماعه مع القيادات الأمنية في تل أبيب إعطاءه الضوء الأخضر للجيش من أجل الرد على الصواريخ القادمة من غزة.
ومن المنتظر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم بالقيادات الأمنية، لبحث تطورات الموقف مع غزة.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية: “أعطيت الأوامر للجيش بتوجيه ضربات قاسية ضد حماس والجهاد الإسلامي، ونحن أمام أيام من القصف، وحشد الجيش قوات برية كبيرة في محيط قطاع غزة، تضم دبابات ومجنزرات، وهو جاهز للتصعيد”.
اقرأ أيضا:
أضف تعليق