فيديو “الدروس الخصوصية” يثير اهتمام متابعي مصر في يوم.. شاهد

الدروس الخصوصية في مصر
إلغاء الدروس الخصوصية يثير جدلا - أرشيفية

أثار فيديو نشرته صفحة مصر في يوم على موقع فيس بوك، حول إغلاق مراكز الدروس الخصوصية، اهتمام الناشطين، فبينما أيّد بعضهم إجراءات وزارة التربية والتعليم لغلق المراكز، قال عدد من الناشطين: “إن الخطوة ليست في صالح الطلاب” وناشدوا بإصلاح المنظومة التعليمية قبل محاربة الدروس، التي اعتبروها داعمة للطلاب.

وأيّد عدد من الناشطين إغلاق مراكز الدروس الخصوصية، وقالت الناشطة سحر العدل: “إنها تؤيد إغلاق المراكز” وأرجعت السبب إلى أن “الدروس تمسح عقول الطلاب، وأن الحشو الزيادة يضر التلاميذ”، وطالبت منظومة التعليم أن تخاطب عقول الطلاب.

في المقابل طالبت أم شهد، بالنظر لكثافة الفصول قبل البحث عن محاربة الدروس، وقالت: “بدل ما تحاربوا الدروس الخصوصية اهتموا بتعليم المدارس الطلاب 56 في الفصل الواحد، والتعليم مفيش، والتدريس وحش، يبقي لا مدرسة ولا درس، أنا نفسي ارتاح من فلوس الدروس، بس عايزة أعلم ولادي، أعمل ايه”.

فيما اشتكى فهد عبد التواب من ضخامة منهج أولى ثانوي، مشيرا لدور الدروس في المساعدة قائلا: “والله حرام أولى ثانوي السنادي، النظام الجديد صعب، وضعط عليهم، بيدرسو 15 مادة، حرام مفيش وقت، الطالب يتنفس إزاي؟ من ست مواد لـ 15 مادة تعقل”.

واتفقت الحسناء مع فهد قائلة: “إحنا لو مأخدناش دروس هنضيع”.

سبب الدروس

وطلبت دودي علاء من الوزارة البحث عن سبب توجه الناس للدروس قائلة: “محدش هيرمي فلوسه ع الأرض، روحو شوفوا مدرسين المدرسة، اللي مبيشرحوش حاجة، واللي مش متطورين، ولسه بيشرحو بطريقه التسعينات، واللي بيدخلو يرغوا في الفصل، ويقعدوا”.

وتابعت: “عايزين تقفلوا الحاجة الوحيدة اللي بنستفيد منها بجد، ومصبرانا علي نظام التعليم والمنظومة التعليمية السيئة والمناهج العقيمة، عدلوا من نفسكم الأول، ومن كتب المدرسة اللي مفيهاش عشر معاني علي بعض، وطريقتها اللي تسد نفس الواحد من المزاكرة”.

وكانت صفحة مصر في يوم قد نشرت، تقريرا مصورا، يظهر حملات تشميع المراكز التعليمية، تنفيذا لقرارات وزارة التربية والتعليم إلغاء الدروس الخصوصية.

أزمة الدروس الخصوصية

وزارة التربية والتعليم أعلنت حربا على مراكز الدروس الخصوصية.. برأيك هل تساهم هذه الحملة في القضاء على هذه الظاهرة؟

Posted by ‎مصر في يوم‎ on Friday, 9 November 2018

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *