التعليم: مراكز الدروس الخصوصية تحتاج إلى تقنين وتوزيع التابلت خلال أيام

مراكز الدروس الخصوصية
وزير التعليم يصرح بأن المراكز غير المرخصة للدروس الخصوصية تحتاج للتقنين حرصا على مصلحة المواطنين وأموال الدولة - أرشيف

تشهد وزارة التربية والتعليم الفترة الحالية تغيرات جذرية، يرتبط أغلبها بالنظام التعليمي الجديد، وبرزت آخر تلك التغييرات في جهود محاربة الدروس الخصوصية، بالإضافة لتنفيذ برنامج المعرفة، وتوزيع التابلت الخاص به على الطلاب.

وفي تصريحات لطارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قال: “إن المراكز غير المرخصة للدروس الخصوصية، تحتاج لإطار عام لتقنينها، حرصا على مصلحة المواطنين وأموال الدولة”.

وأضاف الوزير في تصريحات تلفزيونية: “أن الدولة لابد أن تحافظ على حقوقها، سواء من الملكية الفكرية للمناهج التعليمية التي أعدتها لتدريسها بالمدارس، أو الضرائب المستحقة على هذه المراكز”.

معدل الطلاب

ولفت الوزير لأهمية تناسب معدل التحاق الطلاب بالجامعات مع نسب التوظيف، مشيرا إلى أن نسبة الأول تفوق الأخير، مشددا على أهمية تقنين الدروس الخصوصية، للحفاظ على جودة مستوى التعليم الذي تعمل الدول على تطويره الفترة الحالية.

وأشار إلى أن الفرق بين معدل الطلاب ونسب التوظيف يعود إلى إقبال أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم في كليات معينة من أجل الحفاظ على المظهر الاجتماعي، دون النظر إلى المهارات التي يحتاجها سوق العمل.

توزيع التابلت

وفي السياق ذاته، أعلن وزير التربية والتعليم أنه سيجرى خلال أيام وضع منصة لإدارة نظام التعليم الإلكتروني في نظام التعليم الجديد، مضيفا: “أن نقل الأفكار للتنفيذ على أرض الواقع شيء صعب” مشيرا إلى تحضير الوزارة لنظام التعليم الجديد، ومحتوى رقمي تمثل في بنك المعرفة.

وأكد في تصريح تلفزيوني، أنه سيجرى خلال أيام توزيع التابلت على الطلاب والمعلمين، مضيفا: “أنه تم توصيل مخرجات التعلم باستثمار هائل في المحتوى” مشيرا لتوصيل 2530 مدرسة بشبكات الإنترنت.

وشدّد شوقي، خلال إطلاق تقرير البنك الدولي عن التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم الثلاثاء، على أهمية تقرير البنك الدولي، لكون البنك من المؤسسات الكبرى، رغم أنه يُخلط بينه وبين صندوق النقد الدولي، مضيفا: “ولكن البنك الدولي عبارة عن مجموعة من الخبراء، ويتم الاستعانة بهم”.

نظام تعليمي جديد

وأكد شوقي أن فكرة نظام التعليم الجديد كانت في أبريل 2016، مشيرا إلى وجود مليوني ونصف مليون طالب يدرس وفق النظام الجديد، مؤكدا وجود نقلة في العلم في مصر.

وحول مشكلة الكثافة الطلابية، قال شوقي: “إنه سيتم حلها” مضيفا: “أنه سيتم التخلص من الامتحان الأوحد، لأنه لا يخدم العالم، ولا سوق العمل”.

كما لفت لقيام الوزارة بإنشاء نظام تعليم فني جديد، مضيفا: “أن عام 2019 سيكون عام التعليم الفني، وسيخدم الطلاب”.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *