وزارة التعليم: درجات الترمين الأول والثاني الثانوي مكملة لبعضها

وزارة التعليم توضح أن درجات الترمين الأول والثاني الثانوي مكملة لبعضها
وزارة التعليم توضح أن درجات الترمين الأول والثاني الثانوي مكملة لبعضها - أرشيف

قالت مصادر مسئولة في وزارة التعليم: “إن درجات الترمين للصفين الأول والثاني الثانوي مكملة لبعضها”.

وطالبت المصادر الطلاب وأولياء الأمور بعدم القلق بشأن درجات الترمين للصفين الأول والثاني الثانوي.

ووصفت المصادر بوزارة التعليم نظام الامتحانات الحالي بأنه أفضل من السابق بكثير، إذ إن الطالب لديه فرصة إذا أخفق خلال امتحان الترم الأول أن يعوض بامتحان الفصل الدراسي الثاني.

وزارة التعليم

وبحسب وزارة التعليم، فإن حالة طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، بشأن “الرسوب أو النجاح” تُحدَّد نهاية الفصل الدراسي الثاني.

وأوضحت المصادر الآتي:

  • درجة الطالب في امتحانات نصف العام تمثل 50% من الدرجة الإجمالية.
  • حالة الطالب النهائية تتوقف على مجموع درجات الترمين، الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني معا.
  • أولى وثانية ثانوي هذا العام هي “سنوات نقل عادية” بلا تنافسية أو تأثير على المجموع المؤدي للالتحاق بالجامعات.

وانطلقت امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي 11 يناير الجاري، وتنتهي 23 من الشهر نفسه.

وشكا بعض الطلاب من صعوبة بعض الأسئلة، وتعطل سيستم الامتحان في بعض المدارس، وتسريب امتحانات الصف الثاني الثانوي.

تسريب الامتحانات

وبخلاف القرار الذي كشفت عنه مصادر في وزارة التعليم، بشأن درجات طلاب أولى وثانية ثانوي، تداولت صفحات الغش الإلكتروني على “فيسبوك”، وصفحة ثانية ثانوي 2020، وجروبات واتسآب، تسريب امتحانات الثانوية، بعد دقائق من بدء لجان الامتحان.

ورصدت غرفة عمليات أولياء أمور طلاب الثانوية، التي جرى تدشينها مع انطلاق الامتحان 11 يناير الجاري، قيام بعض الموجهين والمعلمين بإرسال الإجابات للطلاب داخل اللجان، على حد قولهم.

وقال طارق شوقي، وزير التعليم والتعليم: “إن امتحانات نظام التقييم المعدل في المرحلة الثانوية، يقيس مستوى فهم مخرجات التعلم، وليس حفظ الكتاب المدرسي، والأسئلة ليست من خارج المنهج، بينما هي من الكتاب، ولكنها مرتبطة بمخرجات التعلم المشروحة في الكتاب”.

وأشار الوزير إلى أن الأول والثاني الثانوي هذا العام هما “سنوات نقل عادية” جدا بلا تنافسية أو تأثير على المجموع المؤدي للالتحاق بالجامعات.

ولفت إلى “رصد عدد محدود من حالات الغش الإلكتروني، عن طريق تواطؤ من المشرفين على اللجنة وبعض الطلاب بتمرير تليفون محمول، لتصوير الشاشات، وإرسالها بحثا عن إجابات”.

وأضاف: “للأسف، فإن الغش المباشر أو الإلكتروني كان هو المتبع في سنوات النقل عبر سنوات، ولم يشكو أحد من قبل، ولقد نجحت الامتحانات الإلكترونية في تقليص حالات الغش مقارنة بالسنوات السابقة”.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *