حملات مستمرة ومناشدات متواصلة للمطالبة بالتصدي لظاهرة التنمر في المجتمع والمدارس، وهذه المرة عبر المشاركات من ناشطين على “تويتر” من خلال هاشتاج #أنا_ضد_التنمر، الذي تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا في مصر.
المشاركون عبر الهاشتاج عبروا عن انزعاجهم واستيائهم من تفشي الظاهرة، رغم الحملات الرسمية والإعلامية السابقة، وأبدى بعضهم حلولا لمواجهة الأمر، تبدأ بتغيير ثقافة النشء الصغير، مرورا بنشر الوعي وتغليظ العقوبات.
مشاركة صورك ومعلوماتك الشخصية مع الناس الغلط ممكن يسبب مشاكل كبيرة. سواء أونلاين أو في الحقيقة، حافظ على خصوصيتك وخصوصية غيرك.#أنا_ضد_التنمر #إنترنت_بأمان #SaferInternetDay #EndViolence #ImAgainstBullying@NCCMEgypt @MoeteEg @EUinEgypt pic.twitter.com/TamtCply95
— يونيسف مصر (@UNICEF_Egypt) February 11, 2020
#أنا_ضد_التنمر
وعبر هاشتاج #أنا_ضد_التنمر، وجه بعض الناشطين نصائح للحد من الظاهرة، بعدم الاستهزاء أو السخرية من أي شخص ورفض كل أشكال العنصرية، فكتب “مؤمن” قائلا: “اجبروا الخواطر وراعوا المشاعر ، وانتقوا كلماتكم وتلطفوا بافعالكم ، وتذكروا العشرة ولا تؤلموا أحدا ، وقولوا للناس حسنا وعيشوا أنقياء ، تجاهل ما يزعجك والفائز من يغادر هذه الدنيا والجميع يذكره بالخير”.
اجبروا الخواطر وراعوا المشاعر ، وانتقوا كلماتكم وتلطفوا بافعالكم ، وتذكروا العشرة ولا تؤلموا أحداً ، وقولوا للناس حسنا وعيشوا أنقياء ، تجاهل ما يزعجك والفائز من يغادر هذه الدنيا والجميع يذكره بالخير 💙#أنا_ضد_التنمر
— 👷♂️Moamen (@Moamen80749546) February 11, 2020
وقال “أجمد فتحي”: “ضحية التنمر بتفقد الثقة فى المجتمع بما فيه من متنمرين واشراف، وبيفضل يعانى من عيوبه اللى ممكن تكون مش محل للتنمر اصلا”.
ضحية التنمر بتفقد الثقة فى المجتمع بما فيه من متنمرين واشراف، وبيفضل يعانى من عيوبه اللى ممكن تكون مش محل للتنمر اصلا #أنا_ضد_التنمر
— احمد فتحى ورد (@Aboward339) February 11, 2020
بينما سخر “شريف” من الفكرة قائلا: “تنمر مين يا جماعه اللي احنا ضده ده احنا اتربينا علي اغنية . اجمل ما في الحفلة مين .. دبدوبة الطخينة”.
#أنا_ضد_التنمر
تنمر مين يا جماعه اللي احنا ضده
ده احنا اتربينا علي اغنية .
اجمل ما في الحفلة مين .. دبدوبة الطخينة 😅😅— sherif abdelraouf (@Sherifabdelrao8) February 11, 2020
وشاركت “سهر” بقولها: “اوعى تخلى مخلوق يهز ثقتك فى نفسك طول مانت مسنود على الخالق”.
اوعى تخلى مخلوق يهز ثقتك فى نفسك طول مانت مسنود على الخالق#أنا_ضد_التنمر
— 🔱الملكه( اه انا فتوة طويطر😂)🔱🎀saharAbdala🎀 (@tahymsr45ertert) February 11, 2020
وأوضحت “نداء” عبر هاشتاج #أنا_ضد_التنمر عن رؤيتها للمعالجة: “بصراحه انا هبدأ بنفسی ولما ربنا یرزقنی بأطفال هعلمهم انهم یتقبلوا الاخر مهما کان شکله او مستواه الاجتماعی او دینه او غیرها م انواع التنمر عشان نرتقی بأنفسنا وبالمجتمع”.
بصراحه انا هبدأ بنفسی ولما ربنا یرزقنی بأطفال هعلمهم انهم یتقبلوا الاخر مهما کان شکله او مستواه الاجتماعی او دینه او غیرها م انواع التنمر عشان نرتقی بأنفسنا وبالمجتمع👌🏻#انا_ضد_التنمر ✋🏻
— Nedaa Riyad (@nedaa_riyad2) February 11, 2020
ووجهت “مها” نقدا لسلوك المجنمع بقولها: “شعب بيصحى ويمسى بعنصريه وتنمر،اللي معاه عربيه بيتنمر ع الي مش معاه واللي معاه شهاده بيتنمر ع الاقل منه اللي بيتنمر دا واحد عندو نقص وانسان مش سوي احمد ربك ع اللي انت فيه بأدب،مش تقلل من حد شعب هيعيش ويموت عنصري ومتنمر“.
شعب بيصحى ويمسى بعنصريه وتنمر،اللي معاه عربيه بيتنمر ع الي مش معاه
واللي معاه شهاده بيتنمر ع الاقل منهاللي بيتنمر دا واحد عندو نقص وانسان مش سوي
احمد ربك ع اللي انت فيه بأدب،مش تقلل من حد 🤚
شعب هيعيش ويموت عنصري ومتنمر#انا_ضد_التنمر
— 💖maha💖 (@maha_TRIKA22) February 11, 2020
#أنا_ضد_التنمر عجيبة امال مين اللي بيقعد يتريق علي خلق الله ويتنمر عليهم، طالما كلكم. راقيين . pic.twitter.com/vJxYZXAoIr
— نيــمــوٌ ΝεΜΌ (@nehalahmed13) February 11, 2020
ظاهرة التنمر
وبخلاف المشاركات عبر هاشتاج #أنا_ضد_التنمر، كان النائب علاء عابد، قد أوضح في ديسمبر الماضي، أن دراسة بريطانية حديثة تؤكد أن نسبة 17% من الأطفال يفكرون في الانتحار بسبب التنمر في المدرسة، ما يعني أن هناك طفلا من بين كل خمسة أطفال يفكر في الانتحار، وفقا لما نقلته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن جمعية “جائزة ديانا” الخيرية لمكافحة التنمر.
وأشار عابد، إلى أن التنمر على الأطفال يتسبب في مشكلات اجتماعية ونفسية خطيرة، منها:
- فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر.
- الميل للعزلة والوحدة.
- قلة التواصل الاجتماعي الناتج عن الخوف من التعرض لأذى ومضايقات جديدة.
- عدم القدرة على تحقيق إنجازات أكاديمية وعلمية وعملية مثل غيره، حتى وإن كانوا متميزين، وتتوافر الإمكانيات لديهم لتحقيق ذلك.
- عدم القدرة على تكوين علاقات صحيحة وسوية مع الأشخاص في المستقبل، سواء في العمل أو الصداقة أو الزواج.
- الميل للعنف والأذى والألفاظ البذيئة التي يمارسها على مَن هم أضعف منه.
- التفكير في الانتحار، وإنهاء الحياة، بسبب الشعور بالوحدة.
أضف تعليق