تحذير برلماني من التنمر في المدارس: 7 مشكلات بينها الانتحار

التنمر في المدارس
التنمر في المدارس يتسبب في 7 مشكلات بينها الانتحار - أرشيف

حذر النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، من العواقب الخطيرة لانتشار ظاهرة التنمر في المدارس، مؤكدا أنها قد تصل إلى الانتحار.

وطالب عابد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمدارس المصرية بمكافحة جميع أنواع التنمر في المدارس، سواء بين الطلاب وبعضهم البعض، أو ما يصدر عن المعلمين تجاه الطلاب.

وشدد على ضرورة تفعيل دور إدارة المدرسة والاختصاصي النفسي والاجتماعي في التصدي لهذه الممارسات بين الطلاب.

وأشار عابد، في بيان له، إلى مخاطر عدم التصدي لظاهرة التنمر في المدارس، وانتشارها على الطلاب، وانعكاساتها على المجتمع.

التنمر في المدارس

واستعرض النائب دراسة بريطانية حديثة تؤكد أن نسبة 17% من الأطفال يفكرون في الانتحار بسبب التنمر في المدرسة، ما يعني أن هناك طفلا من بين كل خمسة أطفال يفكر في الانتحار، وفقا لما نقلته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن جمعية “جائزة ديانا” الخيرية لمكافحة التنمر.

وأشار عابد، إلى أن التنمر على الأطفال يتسبب في مشكلات اجتماعية ونفسية خطيرة، منها:

  • فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر.
  • الميل للعزلة والوحدة.
  • قلة التواصل الاجتماعي الناتج عن الخوف من التعرض لأذى ومضايقات جديدة.
  • عدم القدرة على تحقيق إنجازات أكاديمية وعلمية وعملية مثل غيره، حتى وإن كانوا متميزين، وتتوافر الإمكانيات لديهم لتحقيق ذلك.
  • عدم القدرة على تكوين علاقات صحيحة وسوية مع الأشخاص في المستقبل، سواء في العمل أو الصداقة أو الزواج.
  • الميل للعنف والأذى والألفاظ البذيئة التي يمارسها على مَن هم أضعف منه.
  • التفكير في الانتحار، وإنهاء الحياة، بسبب الشعور  بالوحدة.

الانتحار في مصر

وفي سياق التخوفات من عواقب التنمر في المدارس ومن بينها الانتحار، شهدت مصر في الأيام القليلة الماضية، تكرار حالات الانتحار بين الشباب، ما تسببت في حالة من الحزن بالشارع المصري، وهي انتحار الشباب.

يُذكر أن بعض حالات الانتحار كانت صادمة للمجتمع، إذ انتحر طالب في كلية الهندسة بجامعة حلوان، من فوق برج القاهرة، أثر أزمة نفسية.

وشهدت محافظة كفر الشيخ، الأسبوع الماضي، حادثة انتحار ممرضة، 22 سنة، داخل مستشفى العبور للتأمين الصحي، بحبة “حفظ الغلال” السامة، وفشلت محاولات إنقاذها، ليُجرى إيداعها بمشرحة المستشفى.

فيما أقدم شاب، 18 سنة، مُقيم بعزبة كازولة، بقرية قليب أبيار، التابعة لمركز كفر الزيات، بمحافظة الغربية، على الانتحار بتناول قرص من حبوب تخزين الغلال السامة في ظروف غامضة، وفي القرية نفسها انتحرت سيدة في الثلاثينات، بتناول حبة حفظ الغلال القاتلة منذ يومين.

ووفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، جاءت مصر على رأس الدول العربية في نسب حالات الانتحار، بما فيها الدول التي تعاني من حروب داخلية، فيما نفت مصر صحة هذا التقرير.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *