قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط: “إن مصر لديها تحديات في طريق التنمية المستدامة، منها تمويل التنمية، وهو ما يحدث إما بقروض أو استثمارات خارجية”.
وأضافت وزيرة التخطيط، خلال ورشة عمل حزب مستقبل وطن مساء أمس، عن التنمية المستدامة: “أن نسبة التنمية التي تأتي من مجال الاستثمار ارتفعت وبلغت أكثر من 18% بدلا من 16%”.
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر لديها خطة لثلاث سنوات مقبلة، لتصل النسبة إلى 20% وباستثمارات محلية، وذلك لتحقيق معدلات التنمية.
وزيرة التخطيط
وتابعت: “أن أحد المعدلات لخلق آلية تنمية هي الصناديق السيادية التي نضع فيها ثرواتنا، ونعيد استغلالها”.
واستطردت: “بدأنا في حصر الأصول” فنحن بلد غنية جدا بمواردها، ودخلنا مع مستثمرين محلين وشراكات للحصول على حصة من هذه الأصول، لتعظيم العائد، وهذا الهدف الرئيسي”.
وأوضحت أن للصندوق مجلس إدارة من المتخصصين برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وبه عدد من المعنيين، مشيرة إلى أن الصندوق يعد إحدى الآليات التي تعظّم الأصول باستثمارات إضافية للأجيال القادمة.
ولفتت إلى أن الصندوق السيادي انضم للمنتدى الدولي للصناديق السيادية، الذي يشترط الشفافية والالتزام بمعايير الإفصاح والشفافية، مؤكدة أنه يوجد صفقة كبرى لعقد شراكات مع الصندوق من صناديق استثمار محلية ودولية.
التنمية المستدامة
وفي سياق حديث وزيرة التخطيط عن التنمية المستدامة، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، نهاية العام الماضي، بعض ما حققته مصر في مؤشرات أهداف التنمية المستدامة.
وأبرز البيان ما حققته مصر في الهدف الثالث والخاص بتمتع الجميع بأنماط عيش صحية، إذ تهدف الغاية الخاصة بـ”الوفيات النفاسية” إلى خفض المعدل لأقل من 70 حالة لكل 100 ألف من المواليد الأحياء.
وفيما يتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي كهدف سادس ضمن أهداف التنمية المستدامة 2030، بلغت نسبة السكان المستفيدين من خدمات مياه الشرب الآمنة 96.8% عام 2017.
وبالنسبة للهدف السابع والخاص بالطاقة، بلغت نسبة السكان المستفيدين من خدمات الكهرباء 99.7% عام 2017.
ويتعلق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة 2030 بالعمل اللائق ومؤشراته، وذكر البيان الآتي:
- انخفض معدل البطالة بالنسبة للذكور من 4.9% عام 2015 إلى 8.6% عام 2018.
- انخفض معدل البطالة للإناث من 24.2% عام 2015 إلى 21.4% عام 2018.
- ارتفع عدد ماكينات الصرف الآلي من 15 إلى 20.2 ماكينة بين عاميْ 2015 و2018 لكل 100 ألف من السكان البالغين.
أضف تعليق