الأوقاف: تعميم تجربة الأذان الموحد بالمحافظات

الأوقاف: تعميم تجربة الأذان الموحد بالمحافظات
المرحلة الأولى من مشروع الأذان الموحد تضمنت تنفيذه بـ1006 مساجد- أرشيف

أعلن عمرو فاروق شكري، رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف، أن عام 2020، سيشهد انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الأذان الموحد بالقاهرة الكبرى.

وقال شكري في بيان له الأربعاء، إنه يجرى دراسة تعميم التجربة بباقي المحافظات على مستوى الجمهورية، والتأكيد على مراعاة فروق التوقيت لكل منطقة.

وأشار البيان إلى أنه جرى التغلب على جميع العقبات الفنية في مشروع الأذان الموحد، خلال انطلاق المرحلة الأولى منه بنجاح.

وأوضح أن المرحلة الأولى من مشروع الأذان الموحد تضمنت تنفيذه بـ1006 مساجد، بزيادة ستة مساجد عن المستهدف في 2019 على النحو التالي:

  • (635) مسجدا بمحافظة القاهرة.
  • (272) مسجدا بمحافظة الجيزة.
  • (99) مسجدا بمحافظة القليوبية.

وفي 25 فبراير الماضي أعلنت وزارة الأوقاف بدء البث التجريبي للأذان الموحد من 100 مسجد من مساجد القاهرة.

وقال اللواء عمرو شكري، رئيس قطاع مكتب الوزير والمشرف على الأذان الموحد، في تصريح صحفي: إنه جرى “إعادة الأذان الموحد بالتعاون مع وزارة الاتصالات والهيئة العربية للتصنيع وكلية الهندسة جامعة القاهرة”، وذلك  لإعداد التجهيز التقني للأذان، الذي يُجرى بثه من المقطم إلى مبنى الإذاعة، لتستقبله المساجد في الأوقات الشرعية للأذان.

الأذان الموحد

وتعود فكرة تطبيق الأذان الموحد في مصر إلى 10 سنوات مضت، إذ ما تلبث وزارة الأوقاف على طرح مشروع الفكرة ليعود إلى الأدراج مجددا، حتى قرر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إطلاقه مؤخرا.

وبدأت فكرة المشروع في عهد محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، الذي ترك منصبه قبل 2011، وكانت الفكرة جاءته بسبب شكاوى عدد من المواطنين من “إزعاج وقلق نتيجة أصوات سيئة” ترفع الأذان من عدد من مساجد الجمهورية، ما دفع زقزوق إلى فكرة الأذان الموحد.

وتوصّل الوزير الأسبق بالتنسيق مع هندسة القاهرة والهيئة العربية للتصنيع، إلى عمل جهاز بث مركزي يُجرى تركيبه باستوديو الإذاعة بالمقطم، يرفع فيه الأذان، ويُجرى ربطه لاسلكيا بأجهزة صغيرة مثبتة بهوائي لاسلكي أعلى المساجد، وقطع صغيرة داخل المسجد تعطي إشارة ضوئية لموظف المسجد حسب التوقيت المحلي للأذان في كل محافظة أو إقليم له توقيت محلي.

ثم يقوم الموظف على إثرها بتوصيل التيار الكهربائي لجهاز الاستقبال والمايكروفون والسماعات الداخلية لسماع صوت المؤذن الذي يرفع الأذان من استوديو الإذاعة بالمقطم، مع وجود شفرة كودية خاصة تربط الاستوديو بأجهزة الاستقبال حتى لا يُجرى التلاعب بالبث من قبل الغرباء، أو سرقة إشارة البث.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *