أرسل أيمن محفوظ، المحامي إنذارا رسميا لسامح عاشور، نقيب المحامين في مصر، لمساندة أسرة الشاب السوري، الذي قتله زوج نانسي عجرم، وقال: “إنه لص اقتحم منزله”.
وبدأ المحامي إنذاره بأنه “إيمانا منا بدور مصر الريادي، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولما تمثله مصر من ثقل سياسي لكل العرب، ودور نقابة المحامين المصرية في التصدي لكافة قضايا حقوق الإنسان المصري والعربي، فكان علينا التصدي لتلك القضية”.
وأعلن محاميون من جنسيات عربية مختلفة تضامنهم مع قتيل فيلا نانسي عجرم، وتوجههم إلى لبنان، للدفاع عنه، وتحويل القضية إلى المحكمة الدولية.
قتيل فيلا نانسي عجرم
ووصل عدد المحامين المتطوعين في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم إلى 28 محاميا، وهم: 14 محاميا سوريا في أمريكا، وأربعة محامين من المغرب العربي، وثلاثة محامين من مصر، وسبعة آخرين من سوريا ولبنان في أستراليا، وفقا لصحيفة البيان الإماراتية.
ونُشر مقطع فيديو خلال الساعات الماضية عن قتيل فيلا نانسي عجرم قد يُغيّر مجرى القضية التي حملت تفاصيلها كثيرا من اللبس.
ويظهر في المقطع الذي نشرته صفحة “Nancy Ajram Lovers” على إنستجرام، كاميرات المراقبة، ويظهر فيه وجه المشتبه به، محمد الموسى، حاملا على خصره ما يبدو وكأنه مسدسا.
وقبل أيام، نشرت وسائل إعلام لبنانية مقطع فيديو، يوثّق دخول الموسى إلى المنزل مسلحا، قبل أن يلحظه الهاشم، ويلحق به إلى إحدى غرف المنزل بمسدس كان بحوزته.
تضارب الروايات
من ناحية أخرى، نقلت وسائل إعلام سورية عن سيدة تُدعى فاطمة، وهي والدة قتيل فيلا نانسي عجرم قولها: “إن اللقطات المأخوذة من قِبَل كاميرات المراقبة للحادثة مفبركة، وهناك محاولات للتغطية على ما جرى”.
وأكدت أن ولدها، الذي غادر سوريا منذ 13 عاما للعمل في لبنان، “لم يكن بحاجة للمال كي يسرق، وأيضا لم تكن لديه أي سوابق في لبنان أو غيرها”.
وأشارت والدة الموسى إلى أن ولدها قُتِل بإطلاق 16 رصاصة، لكن مقاطع الفيديو لم تُظهر أثارا كثيرة للدماء، كما أن هذا العدد من الرصاصات يؤكد أن القاتل لم يكن يدافع عن نفسه، بل كان ينوي القتل.
أما تقرير الطب الشرعي، فأثار جدلا، بعدما أثبت أن القتيل تعرض لسبع عشرة طلقة نارية من مسدس زوج نانسي عجرم.
وجاءت الإصابات على النحو التالي: طلقة واحدة في الساعد الأيمن، وطلقتان في الكتف الأيسر، وطلقة تحت الإبط الأيسر، وثلاث طلقات في الصدر، وطلقتان في البطن، وسبع طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخذ الأيسر.
أضف تعليق