أعلن ناصر الشيمي، رئيس رابطة العلماء المصريين في كندا وأمريكا، تفاصيل مشروع تحويل السيارة الكهربائية إلى سيارة ذكية تعمل دون سائق، بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي.
وقال الشيمي، في تصريحات صحفية: “إنه عرض فكرة مشروع سيارة دون سائق على وزارة الإنتاج الحربي، التي رحبت بالفكرة، لكن لم يُجرَ الاتفاق عليها بشكل نهائي”.
وأضاف: “أن الثورة المقبلة في صناعة السيارات، ستكون لتلك التي تسير دون سائق، وسيُجري تطبيقها لأول مرة في يناير 2020 بالصين”.
سيارة دون سائق
وأضاف: “أن المرحلة الأولى ستبدأ في مجال الباركينج، إذ تتمكن السيارة من الركن بنفسها، وتُخبر صاحبها بمكانها، ويمكن لصاحبها أن يعود عند الانتهاء من عمله، من خلال خاصية التتبع”.
وعن تطبيق تجربة سيارة دون سائق، قال رئيس رابطة العلماء المصريين بكندا وأمريكا: “إنه يُمكن تطبيقها في مجال محكوم وحيز ضيق، مثل السياحة، وخاصة في منطقة الأهرامات، التي يُعاد تخطيطها، ومحافظتي والأقصر وأسوان”.
وأضاف: “أنه سيُجري تزويد السيارة بمعلومات عن المناطق السياحية، لتشرحها للسياح خلال الرحلة، بالإضافة إلى أنه يمكن تطبيقها داخل المصانع لنقل المعدات من مكان إلى آخر”، مشيرا إلى أن تحويل السيارة الكهربائية إلى سيارة دون سائق لا يضيف تكلفة كبيرة على السيارة.
وأكد: “الفكرة تعتمد على تركيب سينسور لكل مطلب، للاستغناء عن السائق، سواء الرؤية أو الخرائط أو غيرها”.
وأوضح أن تكلفة السيسنور الواحد من 2 إلى 3 دولارات، وأن السيارة الواحدة قد تحتاج إلى 8 سينسور، إضافة إلى جهاز كمبيوتر بتكلفة تصل إلى نحو 100 دولار، ليصبح إجمالي تكلفة الإضافات نحو 200 دولار للسيارة الواحدة.
وقال: “إن فكرة سيارة دون سائق ما زالت تحتاج إلى تشريعات قانونية لتفعيلها، بالإضافة إلى أنه حتى تتمكن السيارة من التحرك دون سائق، يلزمها تجهيز استشعارات للرؤية، والوقوف في مكان محدد، ومعرفة محاذاتها يمينا أو يسارا، والتوقف عند مرور شخص أمامها”.
طلاب هندسة القاهرة
كان طلاب هندسة القاهرة قد أعلنوا في أبريل الماضي عن ابتكار سيارة دون سائق.
وقال عمر حرين، مدرس هندسة القوى الميكانيكية بجامعة القاهرة: “إنه ومجموعة من طلاب الكلية صمموا سيارتين، إحداهما نموذج المدينة، وهي عبارة عن سيارة تسير بالبنزين، ولديها القدرة بأن تسير دون سائق”.
وأضاف: “أن هذه السيارة يُجرى العمل بتصنيعها منذ عام 2012، كما أنها تسير مسافة تصل إلى 120 كيلو مترا، وبلتر واحد فقط من البنزين”.
أضف تعليق