شوقي: فصل 1876 معلما لتحقيق “الانضباط الإداري”

فصل 1876 معلما
وزير التعليم يعلن فصل 1876 معلما لأسباب متنوعة - أرشيف

قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: “إنه جرى فصل 1876 معلما على مستوى الجمهورية”، مشيرا إلى أن المسألة هي “انضباط إداري”.

وأضاف شوقي، خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء: “أن فصل 1876 معلما يأتي لأسباب متنوعة، مثل: الانقطاع عن العمل، أو المحكوم عليهم بأحكام جنائية، والمحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا جنائية”

وأضاف: “أنه جرى إنهاء خدمة بعض المعلمين، بعد التحري الجيد جدا، تجنبا لأى ظلم”، متابعا: “من مصلحة طلابنا أن نبحث دائما عن المعلمين من المنضبطين”.

فصل 1876 معلما

وأشار وزير التعليم إلى وجود معلمين تغيبوا أكثر من 30 يوما أو ارتكبوا مخالفات، مؤكدا أن الفصل يُجرى قانونيا، وبعد دراسة حتى لا نظلم أحدا.

وكانت وزارة التعليم قد أعلنت في أكتوبر الماضي، فصل 1070 معلما من أصحاب الأفكار المتطرفة، وعليهم أحكام، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، للتأكد من صحة الادعاءات.

وقال وزير التعليم: “إن الإجراء جاء لتطهير الوزارة من الأفكار المتطرفة والاتجاهات السياسية الهدامة”.

وفي سبتمبر الماضي، أكد عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق،  إنشاء وحدة لمواجهة الأفكار المتطرفة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات، مشيرا إلى أنه لا مجال للسياسة داخل الجامعة.

كما أكدت وزارة الأوقاف، في شهر يونيو الماضي، أنها “ستفصل أي موظف يثبت تبنيه الأفكار المتطرفة”.

وزارة الأوقاف

وفي سياق فصل 1876 معلما، أوضحت وزارة الأوقاف في بيان لها أنها “ستتخذ إجراءات في منتهى الحسم تجاه من يثبت دعمه للفكر المتطرف بأي صورة من الصور”، معتبرة أن تبنِّي الأفكار المتطرفة ودعمها بأي صورة من الصور هو خيانة للدين والوطن والأمانة وحق الوظيفة العامة.

ودعت الوزارة جميع المؤسسات الوطنية إلى الضرب بيد من حديد على يد كل مَن يثبت انتماؤه أو دعمه للفكر المتطرف، أو أي جماعة إرهابية أو متطرفة، لما يشكّله وجود أي عنصر من هذه العناصر في أي مفصل حيوي من مفاصل الدولة من خطر داهم.

وأضافت الوزارة: “أن المنتمين للجماعة الإرهابية خطر حيث حلّوا، وشرّ حيث كانوا، و تشكل خطرا داهما على الأمن المجتمعي والسلام العالمي“.

فيما تقول منظمات حقوقية: “إن تلك الأساليب تهدف الى تصفية حسابات مع معارضين، وخاصة مع وجود عشرات الآلاف من المحبوسين، بعضهم قيد الحبس الاحتياطي منذ عدة اعوام، ولم يقدم للمحاكمة.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *