كشف الكاتب الصحفي، ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، عن ملامح التغيير الوزراري وحركة المحافظين الجديدة، مؤكدا أن التغيير سيطال كثيرين.
وقال رزق خلال مشاركته ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبدو أنه يجابه منفردا الحرب النفسية التي تُمارَس ضد مصر”، مشيرا إلى أن الشائعات تؤثر في قطاعات كبيرة، ونحن لدينا ميل لتصديق الأكاذيب.
وهاجم رزق دور الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام وأعضاء البرلمان في مواجهة مثل تلك الشائعات.
التغيير الوزاري
وأكد رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم”، أن التغيير الوزاري الجديد قد يشهد عشر حقائب، منتقدا تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية، وأن مصر بحاجة إلى وزير سياسي في المقام الأول.
وأعرب عن أمنيته بتكوين مجموعات وزارية، مثل: مجموعة اقتصادية، وأخرى للتنمية البشرية، تضم وزارتيْ التعليم والثقافة والإعلام، كونها تتعلق بالوجدان الإنساني للمواطن المصري، ويعملون بخطة واضحة.
وشدّد ياسر رزق، في تعليقه على التغيير الوزاري المرتقب، على أن هناك بعض الترشيحات للعديد من الشخصيات لتولي مسئوليات وزارية أو على صعيد المحافظين، وأن هناك من المسئولين الحاليين من يعرفون أنهم راحلون عن مناصبهم.
كان دور الانعقاد الخامس للبرلمان قد شهد هجوما غير مسبوق على عدد من الوزراء، بعد أن طالب الرئيس السيسي البرلمان باستجواب الحكومة، والانحياز للمواطنين.
تعديل وزاري مرتقب
وكانت توقعات قد ثارت في 12 أكتوبر الماضي عن التعديل الوزاري المرتقب في حكومة مصطفى مدبولي، الذي سيطيح بعدد كبير من الوزراء.
وتوقع نواب في البرلمان تغيير سبعة وزراء من حكومة مدبولي، من أجل تحقيق انتعاشة اقتصادية للمواطنين، بتحسين الأحوال المعيشية لهم، وتخفيض أسعار السلع الأساسية، مع إصلاح الأجور، وإعادة هيكلتها.
كما توقعوا أن يطال التغيير الوزاري وزراء المجموعة الخدمية والاقتصادية، بسبب فشل وزرائها في ملفاتهم، وكذلك تنظيم المنظومة الإعلامية، لضبط الأداء الإعلامي، تزامنا مع ما قالوا “إنه انتشار للشائعات، وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
فيما بدا أن هناك اتجاها قويا نحو الإبقاء على مصطفى مدبولي رئيسا لمجلس الوزراء، حتى يقوم بتشكيل الحكومة الجديدة، لاستكمال ما بدأه من مشروعات قومية متنوعة، وأن يصاحب التغيير الوزاري المرتقب حركة تغيير كبيرة في المحافظين.
أضف تعليق