برلماني: أهالي الهرم يعيشون حياة غير آدمية

حياة غير آدمية في الهرم
وكيل اللجنة الاقتصادية بالبرلمان يؤكد أن أهالي الهرم يعيشون حياة غير آدمية - أرشيف

قال محمد علي عبد الحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب: “إن أهالي الهرم يعيشون حياة غير آدمية”، مشيرا إلى أنه تقدّم بأربعة طلبات إحاطة، بشأن عدم وجود مياه بمنطقتيْ الإخلاص والعروبة في الطالبية.

وأضاف النائب، في بيان له: “أن الحكومة لم تلتفت إلى طلباته، وتستهين بنواب الشعب”، محذرا من دخول مصر مرحلة الفقر المائي.

وأكد عبد الحميد أن الآلاف من أهالي الهرم يعيشون حياة غير آدمية، نتيجة غياب خدمات الصرف الصحي، والانقطاع الدائم لمياه الشرب.

وتابع: “لا توجد مياه شرب في هذه المنطقة، لعدم وجود مواسير مياه بالأساس، وكأن منطقة الإخلاص لا تتبع جمهورية مصر العربية، كما أنه لا يوجد صرف صحي بالمنطقة نهائيا”، متساءلا: “ما ذنب المواطن المصري أن يتحمّل انقطاع المياه لساعات طويلة؟”.

حياة غير آدمية

وفي ظلّ حديثه عن وجود حياة غير آدمية في الهرم، قال عبد الحميد: “إن محافظة الجيزة على وشك الدخول في مرحلة الفقر المائي”.

وأشار إلى أن الجيزة تحتاج إلي ما يقرب من 200 إلى 300 ألف لتر مكعب يوميا، يضاف إلى الكمية الفعلية التي تتغذى بها شبكات المحافظة يوميا كحصة إضافية.

وطالب وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بسرعة توصيل مياه الشرب والصرف الصحي إلى منطقة الإخلاص.

وفي سياق وجود حياة غير آدمية في الهرم، كان عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق العمرانية، قد أكد في 9 أكتوبر الماضي، أنه عرض أمام أعضاء مجلس النواب خطة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، من أجل مواجهة أزمة سد النهضة.

خطة حكومية

وأكد الوزير خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامي خالد أبو بكر على قناة “الحياة”، أن الخطة شّملت توفير مصادر بديلة لمياه الشرب، وتقليل الفاقد من مياه الشرب، من خلال التوسع في تحلية مياه البحر.

وأضاف: “أن مصر دخلت مرحلة الفقر المائي، حإذ معدل المواطن المصري أقل من متوسط نصيب الفرد العالمي منذ أكثر من ثلاث سنوات”.

وأكد أنه جرى إنفاق 110 مليارات جنيه على محطات تحلية المياه خلال ثلاث سنوات، بجانب 50 مليار جنيه في الخطة العاجلة.

وأوضح أن الوزارة تعمل على إعداد 52 مخطة لمعالجة المياه في الجنوب، مؤكدا أنه جرى الانتهاء من 38 محطة حتى الآن.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *