وفاة أحد معلمي اللغة العربية في الدقهلية أثناء شرح الدرس

وفاة أحد معلمي اللغة العربية في الدقهلية أثناء شرح الدرس
المدرس سقط فجأة داخل الفصل، مصابا بهبوط حاد، وتوفي على الفور- أرشيف

توفي “أحمد حسين سليمان”، 52 عاما، أحد معلمي اللغة العربية بمدرسة الشهيد محمد جمال سليم الإعدادية “الحديثة سابقا”، التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية، بمحافظة الدقهلية، داخل الفصل، أثناء شرحه الدرس.

وقال بسام السيد، أحد زملاء المتوفى، إنه ذهب إلى عمله ولم يشتكِ من أي مرض، وسقط فجأة داخل الفصل، مصابا بهبوط حاد، وتوفي على الفور، وحررت إدارة المدرسة محضرا بذلك.

مدرسو اللغة العربية

وأضاف السيد، في تصريحات صحفية، أن المعلم الراحل كان يتميز بحُسن خلقه وتعامله الراقي مع طلابه وزملائه، وكان يشعر بالفقير قبل الغني، وكان نابغة في مادته، وما يزيد من الحزن أنه كان يستعد لزفاف ابنته بعد أسبوعين من الآن.

من جانبه، أدى علي عبد الرءوف، وكيل وزارة التربية والتعليم، واجب العزاء لأسرة المتوفى، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ونعت مديرية التربية والتعليم، مدرس اللغة العربية، الذي صعدت روحه لخالقها أثناء أدائه واجبه الوظيفي داخل الفصل الدراسي.

وفي 16 من أكتوبر الماضي، وقعت حادثة مشابهة، إذ لفظ أحد مدرسي اللغة العربية أنفاسه الأخيرة، نتيجة أزمة قلبية، أثناء تأدية عمله وشرحه للتلاميذ داخل الفصل، بمدرسة المساعي في مدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية.

وسادت حالة من الحزن بين الطلاب والمدرسين والعاملين بالمدرسة، فما قال شهود عيان: إن المدرس حضر طابور الصباح ثم أخذ الطلاب متجها إلى الفصل، وخلال شرحه للتلاميذ وقف ناحية الباب فجأة، وردد: “أشهد أن لا إله الله وأن محمدا رسول الله”، ثم سقط على الأرض.

في لجنة امتحان

وفي سياق الحديث عن وفاة اثنين من معلمي اللغة العربية أثناء شرح الدرس،  وفي 17 من يوليو الماضي، توفي مدرس منتدب كملاحظ بلجنة بالدور الثاني للشهادة الإعدادية، بمدرسة “إصلاح الحامول” للتعليم الأساسي بمحافظة كفر الشيخ، عقب إصابته بنوبة إغماء جراء إصابته بغيبوبة سكر، أثناء توزيعه أورق إجابة مادة الهندسة للصف الثالث الإعدادي.

وقالت، الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، إنه جرى نقل المدرس “جمال فيصل عوض”، إلى مستشفى الحامول المركزي لإسعافه، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة، وإنها تابعت أعمال نقل الجثمان إلى منزل أسرته ودفنه بمقابر عائلته.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *