قال سامح السيد، عضو شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية: “إن انخفاض أسعار الدواجن في الآونة الأخيرة يرجع إلى القرارات التي اتخذتها القيادة السياسية، وأهمها وقف الاستيراد”.
وبحسب السيد، سجلت أسعار الدواجن 18 جنيها للكيلو في المزارع، فيما وصل سعر الكيلو في الأسواق إلى 25 جنيها للكيلو”.
وأوضح عضو شعبة الدواجن، في تصريحات تليفزيونية لفضائية “صدى البلد”، أمس السبت، أن العمل يُجرى وفقا للعرض والطلب، إذ لا يعقل أن يتحكم في السوق بعض الأشخاص، فيمكنهم زيادة الأسعار، وفقا لقوله.
وأضاف: “وصلنا إلى الاكتفاء الذاتي لصناعة الدواجن”، معتبرا انخفاض أسعار الدواجن إنجازا لم يحدث منذ عام 2006، وأنه نتيجة لقرارات الحكومة المتمثلة في: وقف استيراد الدواجن، وتشجيع المنتج المحلي، وتشجيع التصدير.
انخفاض أسعار الدواجن
وفي 8 سبتمبر الماضي، أعلن الاتحاد العام المصري لمُنتجي الدواجن، أنه في ظل تدني أسعار الدواجن بالسوق المصرية، وانخفاض الطاقة الشرائية عقب عيد الأضحى، جرى وقف استيراد الدواجن من الخارج أو مشتقاتها.
وأوضح نبيل درويش، رئيس الاتحاد، في بيان، اليوم، أن قرار وقف استيراد الدواجن، سواء كاملة أو مصنعة، شمل ثلاث نقاط، وهي:
- توجيه كامل طاقة السوق المحلية لاستهلاك المنتج المحلي بصورة حصرية.
- توجيه جميع الوزارات والجهات بالدولة المصرية لتدبير احتياجاتها الكاملة من السوق المحلية، لدعم وتنمية صناعة الدواجن المصرية.
- التواصل مع محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية، لتوفير 200 منفذ بيع للمنتجات الداجنة، لتقليل الفجوة السعرية بين المنتج والمستهلك.
وأثار قرار اتحاد الدواجن تباينا واسعا بشأن تأثير القرار، فالبعض يرى أنه دعم للمنتج المحلي، فيما عبّر آخرون عن قلقلهم، خوفا من ازدياد أسعار الدواجن.
وفي سياق انخفاض أسعار الدواجن والوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي، قال رئيس شعبة الدواجن في غرفة القاهرة التجارية، في تصريحات سابقة: “إن إنتاج مصر من الدواجن يغطي نحو 90% من احتياجات السوق المحلية المصرية”.
وأضاف: “أن إنتاج البيض يغطي احتياجات السوق بالكامل، وهناك تصدير، فالقرار اتُّخذ في توقيته المناسب، ولا أتوقع أن تصاحبه موجة غلاء في أسعار الدواجن، نتيجة وجود فائض من المعروض”.
ووفقا لمراقبين، فإن تلك الصناعة منيت بخسائر فادحة خلال السنوات الماضية، نتيجة عوامل عدة، أهمها ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود، وهما عاملان مؤثران في صناعة الدواجن التي تحتاج إلى نقل وإضاءة وتدفئة.
أضف تعليق