الداخلية تنفي وجود تعذيب في السجون: ادعاءات المنظمات كاذبة

الداخلية تنفي وجود تعذيب في السجون: ادعاءات المنظمات كاذبة
زيارة من وفد لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى منطقة سجون المنيا، والتي تضم السجن شديد الحراسة- أرشيف

استعرضت وزارة الداخلية أمام لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، أوضاع حقوق الإنسان داخل السجون، خلال الزيارة التي تجريها اللجنة لمنطقة سجون المنيا التي تضم السجن شديد الحراسة والليمان، نافية وجود تعذيب في السجون.

من جانبه، أوضح اللواء أشرف عز العرب، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون، عدم صحة ما يجرى بثه من بعض المنظمات الخارجية بشأن وجود تعذيب في السجون.

كما أضاف النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، عدم وجود انتهاكات يتعرض لها المساجين داخل السجون من واقع الحديث معهم خلال الزيارات البرلمانية.

تعذيب في السجون

وجاء نفي وجود تعذيب في السجون أثناء زيارة أجراها وفد لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى منطقة سجون المنيا، والتي تضم السجن شديد الحراسة والليمان، في إطار سلسلة الزيارات التفقدية التي تقوم بها اللجنة.

وضم الوفد البرلماني برئاسة النائب علاء عابد، النواب مارجريت عازر وكيل اللجنة، نبيل بولس، اللواء مجدي سيف، علاء العمدة، أحمد يوسف، واللواء صلاح مخيمر، وانضم إليهم عدد من نواب محافظة المنيا.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلن النائب العام، سلامة سجن طرة وملائمته للمحبوسين، وذلك وفق تقرير لجنة التفتيش التي جرى تشكيلها للوقوف على الحالة المعيشية داخل السجن.

سجن طرة

وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان قد أعلن استئناف برنامج زيارات السجون ومراكز الاحتجاز، خلال الفترة الحالية، عقب التنسيق مع وزارة الداخلية.

وقال محمد فائق، رئيس المجلس: “إنه تواصل مع وزارة الداخلية لاستكمال برنامج زيارة السجون وأقسام الشرطة في القاهرة والمحافظات، للوقوف على الأوضاع الصحية والمعيشية للسجناء“.

وأشار في تصريحات صحفية إلى أن استئناف برنامج زيارات السجون يأتي في سياق الشكاوى التي يتلقاها المجلس، وبعض الادعاءات التي تصدر من الخارج حول أوضاع السجون في مصر، بحسب تعبيره.

كما يأتي نفي وجود تعذيب في السجون والبيان عن أوضاع سجن طرة، في الوقت الذي تواجه فيه مصر انتقادات حقوقية بشأن أوضاع السجون، إذ أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان، تقريرا، في أكتوبر من العام الماضي، بعد زيارته لعدد من السجون، وأفاد بالآتي:

  • تكدس أقسام الشرطة بأعداد كبيرة من المحتجزين، تفوق طاقتها الاستيعابية بنحو ثلاثة أضعاف، بسبب التوسع الشديد في الحبس الاحتياطي، وتمديده المتكرر.
  • بطء الفصل في القضايا المختلفة التي تتعلّق بنظامي الرئيس السابق والأسبق.
  • وزارة الداخلية شرعت في بناء سجون جديدة، لكن لا تزال المشكلة قائمة.

وفي مارس الماضي، انتقد التقرير السنوي عن وزارة الخارجية الأمريكية للعام الثاني على التوالي، أوضاع حقوق الإنسان في كل من “السعودية والإمارات والبحرين ومصر”، وكان عنوان حديثه عن مصر “القتل العشوائي” بحسب وصفه.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *