وزير التعليم: إغلاق “المدرسة السورية” بأكتوبر لمخالفتها القوانين

إغلاق المدرسة السورية بأكتوبر
وزير التعليم يعلن إغلاق "المدرسة السورية" في أكتوبر بالتنسيق مع الداخلية، لمخالفتها قوانين الدولة المصرية - أرشيف

قال طارق شوقي، وزير التعليم: “إن الوزارة حقّقت فيما أُثير على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مدرسة دار الفتح السورية، فرع 6 أكتوبر”، مشيرا إلى كونها مدرسة “تدرس الأفكار المتطرفة لطلابها بعيدا عن رقابة الوزارة”.

وأضاف وزير التعليم، في تصريحات عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”: “أن هذا الكيان لا يتبع أصلا وزارة التربية والتعليم من قريب أو بعيد، وهو مجرد مركز للدروس الخصوصية.

وأعلن الوزير أن مديرية التربية والتعليم بالجيزة سوف تقوم بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ووزارة الداخلية بغلق هذا المكان المخالف لقوانين الدولة المصرية.

ولفت إلى أنه ينتظر تقريرا مفصلا من المديرية عن هذا الموضوع، للوقوف على التفاصيل، قائلا: “سوف أعلن جميع التفاصيل للرأي العام عند اكتمالها”.

عن مدرسة دار الفتح السورية فرع ٦ أكتوبر:تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي اليوم صوراً ومعلومات عن ما يبدو كمدرسة سورية…

Gepostet von Tarek Shawki am Montag, 14. Oktober 2019

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورا لمدرسة سورية في مدينة 6 أكتوبر تستقبل الأطفال، وتدرس “أفكارا متشددة” بحسب قولهم.

وزير التعليم

وزير التعليم

وكان طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أعلن أن الوزارة قامت بفصل 1070 معلما من أصحاب الأفكار المتطرفة، وعليهم أحكام، بعد اتخاذ الاجراءات القانونية، للتأكد من صحة الادعاءات.

وقال وزير التعليم، خلال مؤتمر صحفي بديوان عام الوزارة: “إن الإجراء جاء لتطهير الوزارة من الأفكار المتطرفة والاتجاهات السياسية الهدّامة”.

وفي شهر يونيو الماضي، أكدت وزارة الأوقاف، أنها “ستفصل أي موظف يثبت تبنيه الأفكار المتطرفة”.

ودعت الوزارة جميع المؤسسات الوطنية إلى الضرب بيد من حديد على يد كل مَن يثبت انتماؤه أو دعمه للفكر المتطرف، أو أي جماعة إرهابية أو متطرفة، لما يشكّله وجود أي عنصر من هذه العناصر في أي مفصل حيوي من مفاصل الدولة من خطر داهم.

وأضافت الوزارة: “أن المنتمين للجماعة الإرهابية خطر حيث حلّوا، وشرّ حيث كانوا، وتشكل خطرا داهما على الأمن المجتمعي والسلام العالمي“.

فيما تقول منظمات حقوقية: “إن تلك الأساليب تهدف إلى تصفية حسابات مع معارضين، وخاصة مع وجود عشرات الآلاف من المحبوسين، بعضهم قيد الحبس الاحتياطي منذ عدة اعوام، ولم يقدم للمحاكمة”، حسب قولها.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *