أعلن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، موافقة الحكومة على تخفيض أسعار الغاز لبعض الصناعات المعدنية ومواد البناء، وهي صناعة الأسمنت، والحديد والصلب، والألومنيوم، والنحاس، والسيراميك والبورسلين.
وبحسب قرار رئيس الوزراء، انخفضت أسعار الغاز لصناعة الأسمنت إلى 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بدلا من 8 دولارات.
وخفضت الحكومة سعر الغاز لصناعات الحديد والصلب، والألومنيوم، والنحاس، والسيراميك والبورسلين إلى 5.5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بدلا من 7 دولارات.
أسعار الغاز
ومن جهة أخرى، أبقت الحكومة على أسعار الغاز لباقي الصناعات الأخرى دون تغيير، بحسب القرارات الصادرة سابقا في هذا الشأن.
وقال مدبولي: “إنه سيُجرى إجراء مراجعة لهذه الأسعار كل ستة أشهر، في ضوء تغيرات الأسعار العالمية والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بمعرفة اللجنة الوزارية المختصة”.
وجاءت موافقة مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، اليوم الخميس، وذلك عبر اعتماد توصيات اللجنة الوزارية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1884 لسنة 2019، والمنعقدة بتاريخ 30 سبتمبر 2019، بشأن إعادة دراسة ومراجعة تسعير الغاز لكل نشاط صناعي من الأنشطة الصناعية المختلفة.
ويأتي ذلك أيضا في إطار المتغيرات الاقتصادية والبيئية والسياسية والاجتماعية داخل السوق المحليّة، طبقا لأحكام قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز.
وفي 24 سبتمبر المنقضي، طالب النائب سمير البطيخي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، من الحكومة، ضرورة إعادة تسعير الكهرباء والغاز بالنسبة للمصانع، مشيرا إلى أن ذلك يصب في مصلحة الإصلاح الهيكلي للاقتصاد.
وكانت المجموعة الوزارية الاقتصادية، برئاسة مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قد عقدت اجتماعا لاستعراض أهم برامج الإصلاح الهيكلي التي تتبناها الحكومة للنهوض بالاقتصاد الوطني، في إطار رؤية “مصر 2030”.
ورأت المجموعة الوزارية أن نجاح الحكومة في تبنِّي برنامج الإصلاح الاقتصادي في مرحلته الأولى، مرحلة “التثبيت”، مشيرة إلى أنه يتعيّن الاستمرار في تبنِّي برنامج إصلاح هيكلي شامل، لضمان استدامة النتائج الإيجابية للمرحلة الأولى من عملية الإصلاح.
وخلال الاجتماع، أشارت وزيرة التخطيط إلى أن برامج الإصلاح الهيكلي تهدف إلى الاستمرار في إتاحة فرص التشغيل، ورفع الطاقة الإنتاجية للاقتصاد، وخاصة الموجه للتصدير.
وطالب عامر الحكومة بضرورة تخفيض سعر الطاقة، وأن تتعامل الحكومة مع المستثمرين، بشكل طبيعي، من أجل المصلحة العامة، مؤكدا أن أغلب الصناع حاليا يخسرون إلا المحتكرين منهم فقط.
أضف تعليق