وزارة الداخلية: مقتل 9 “إرهابيين” في مدينتيْ العبور و15 مايو

وزارة الداخلية تعلن مقتل 9 إرهابيين
وزارة الداخلية تعلن مقتل تسعة إرهابيين في مدينتي العبور و15 مايو - أرشيف

أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، “مقتل تسعة عناصر إرهابية في تبادل إطلاق نار خلال مداهمة أمنية بمدينتيْ العبور و15 مايو”.

وقالت الوزارة في بيان لها: “إنه من بين الإرهابيين قيادات حركة لواء الثورة / محمود غريب قاسم محمود قاسم الحركي/خلف الدهشوري، والمتورط في اغتيال العميد قوات مسلحة عادل رجائي، واستهداف كمين العجيزي بالمنوفية”.

أوضحت وزارة الداخلية، أنه عُثِر بحوزتهم على “6 سلاح آلي، 2 خرطوش، كمية من مادتي RSALT والنترات، مجموعة من الدوائر الكهربائية، عبوة متفجرة، 2 هياكل عبوات”.

وزارة الداخلية

ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الداخلية “مقتل مجموعة إرهابية في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمنطقة جلبانة في شمال سيناء، الذي أسفر أيضا عن إصابة ضابطين وفرد شرطة، قبل استعدادهم لشن هجوم”.

وكشفت الداخلية، في بيان لها، عن “توافر معلومات لقطاع الأمن الوطني حال تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة في شمال سيناء، واستعدادهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بالنطاق ذاته”.

وأضاف البيان: “أنه جرى التعامل مع تلك المعلومات، وتحديد أماكن المجموعة الإرهابية وأماكن ترددهم”.

وأكدت الداخلية “أنها رصدت مجموعة إرهابية داخل إحدى السيارات ماركة (إسوزو ديماكس) بيضاء اللون، حال استعدادها لتنفيذ عملية إرهابية، إلا إنهم فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم أطلقوا النار بكثافة تجاه القوات، فجرى التعامل معهم”، مشيرة إلى أن تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرع المجموعة الإرهابية جميعها.

وأضافت: “أنه عُثِرَ بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية، وكمية من الذخائر ذات العيار، وأسطوانات تقطيع المعادن، تُستخدم في تصنيع العبوات، وطبنجة cz، تبين أنها مُستولَى عليها عقب قيام المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة، واستشهاده في 4 يناير 2018”.

وتابعت وفقا للبيان: “تبين أن السيارة المضبوطة بحوزتهم مُبلَغ بسرقتها بالإكراه في 9 سبتمبر الجاري، من أحد المواطنين، حال سيره بطريق عساف جنوب منطقة جلبانة”.

وذكرت وزارة الداخلية أن التعامل مع العناصر الإرهابية أسفر عن إصابة أحد الضباط المشاركين في المأمورية بطلق ناري بالعضد الأيسر، وشظايا بالساعد الأيمن.

كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر بالنطاق ذاته، يدعى أحمد عادل سعيد، وكنيته “أبو حمزة”، إذ جرى محاصرته بمكان اختبائه، فبادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، ما أسفر عن مصرعه، وإصابة ضابطين وأحد الأفراد من المشاركين في المأمورية، وعُثِرَ بحوزته على السلاح المستخدم والذخيرة.

محمد محمود

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *