صرح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه سيجرى افتتاح أكبر محطة طاقة شمسية نهاية العام، إضافة إلى تدشين أربع محطات رئيسية لنقل الكهرباء بإجمالي 2000 ميجاوات ضمن مجمع “بنبان” لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بأسوان.
وبدأ العمل في مشروع إقامة أكبر محطة طاقة شمسية في عام 2015 طبقا للقرار الجمهوري رقم 274 لسنة 2014.
محطة طاقة شمسية
وبدأ تنفيذ المشروع في شهر يناير 2015 وكان من المقرر أن ينتهي في يناير 2019.
وكشف المصدر عن تفاصيل المشروع وأهمها:
- يقع المشروع على مساحة 9 آلاف فدان على الطريق الصحراوي “أسوان– القاهرة”.
- ينفذ المشروع نحو 39 شركة متخصصة في الطاقة الشمسية.
- التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ نحو 3.4 مليارات يورو.
- يضم المشروع 32 محطة بقدرة إنتاج 1465 ميجاوات.
- الطاقة المستهدفة تعادل نحو 90% من الطاقة المنتجة من السد العالي.
- انتهت الشركات المنفذة من 90% من المحطات الأربعة الرئيسية.
- يوفر المشروع نحو 10 آلاف وظيفة عند بدء العمل الفعلي.
- أعلن عن التشغيل التجريبي لأول محطة طاقة شمسية في 20 ديسمبر 2018.
وتقع قرية بنبان المقام على أرضها مشروع إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية على بعد 35 كيلو شمال أسوان، وهي واحدة من المناطق الأكثر سطوعا للشمس في العالم، ووقع الاختيار على قرية بنبان طبقا لدراسات وتقارير وكالة ناسا الفضائية، ويهدف المشروع لحشد الاستثمارات الخاصة لبناء أكبر محطات توليد كهروضوئية في العالم.
وانضمت مصر للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، في مارس 2018 كعضو مؤسس بعد توقيع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على الاتفاق الإطاري للتحالف الدولي، وأصبحت مصر بحصولها على العضوية نقطة الاتصال الفنية مع أعضاء التحالف، الذي يقع مقره الرئيسي في الهند.
وفي يناير الماضي، دشنت وزارة الكهرباء، أول محطة طاقة شمسية بفندق ماريوت بالتجمع الخامس، في إطار خطة الحكومة لتنويع مصادر الطاقة، والتوسع في استخدام تكنولوجيات الطاقات المتجددة النظيفة طبقا لرؤية 2030.
وقال محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: “إن استخدام الطاقة الشمسية هو دعم وانتشار استخدام الخلايا الشمسية الصغيرة التي يُجرى تركيبها في المباني السكنية والتجارية والمباني العامة والفنادق والمنشآت الصناعية”.
مشكلات قطاع الكهرباء
ويأتي اتجاه الدولة لإنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في بنبان في ظل المشكلات والأزمات التي يعاني منها قطاع الكهرباء في مصر، وأبرزها:
- الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
- ارتفاع فواتير تحصيل الكهرباء بعد زيادة الرسوم.
- ارتفاع سعر الكيلو وات للاستهلاك المنزلي، من 72 قرشا إلى جنيه وأربعة قروش، خلال السنوات الأربعة الماضية.
- سرقة التيار الكهربائي.
وتبلغ نسبة خسائر سرقة التيار الكهربائي عشرة مليارات جنيه، وتمكنت الوزارة من تحصيل مليار و759 مليون جنيه، عن طريق شرطة الكهرباء، والضبطية القضائية لموظفي الوزارة.
أضف تعليق