عادت بعثة حج القوات المسلحة التي تنظمها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، من الأراضي المقدسة إلى أرض الوطن، بعد أداء مناسك الحج.
وضمت البعثة العديد من الضباط وضباط الصف والمتقاعدين وأسرهم، وعددا من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، وذلك ضمن منظومة الرعاية الاجتماعية التي توفرها القوات المسلحة لأبنائها المقاتلين.
بعثة حج القوات المسلحة
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد وجهت باتخاذ التدابير والإجراءات كافة للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن، حيث قامت إدارة الشئون المعنوية بمراجعة إجراءات الإعداد والتجهيز المتميز لتسهيل أداء مناسك الحج.
ومن جانبهم، أشاد الحجاج الذين أدوا الفريضة ضمن بعثة حج القوات المسلحة بمستوى التنظيم والإعداد الجيد، وتوفير سبل الراحة لأداء المناسك، بدءا من السفر والإقامة والتنقلات والإعاشة اليومية والرعاية الصحية.
وقدم الحجاج الشكر والامتنان للقيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام الكبير والرعاية المستمرة التي توليها بهم وبأبنائهم، كما أعربوا عن تقديرهم واعتزازهم بالقوات المسلحة التي لا تنسى أبناءها الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن.
عودة الحجاج
وكان مطار القاهرة الدولي قد بدأ، منذ فجر 16 من الشهر الجاري، في استقبال 14 رحلة من رحلات عودة الحجاج عبر الجسر الجوي لشركة مصر للطيران، المخصص لنقل الحجاج المصريين من الأراضي المقدسة بعد أداء مناسك الحج والعمرة.
واتخذت سلطات المطار تدابير استثنائية خاصة بـ”رحلات عودة الحجاج” سواء في الجوازات أو الجمارك، تخفيفا على الحجاج وعدم الانتظار لفترات طويلة من بينها:
- توفير ضابط جوازات وطبيب من الحجر الصحي على كل طائرة لمساعدة الحجاج وإنهاء إجراءاتهم على متن الطائرات.
- التنسيق مع الجهات المعنية كافة خلال رحلات العودة وتيسير الإجراءات لهم، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
- تشكيل مجموعات عمل من موظفي العلاقات العامة بالميناء لمساعدة الحجاج على إنهاء إجراءات وصولهم.
- إيفاد مجموعات عمل من مختلف القطاعات لتكون في استقبال عودة الحجاج من الأراضي المقدسة بالمطارات السعودية.
وكانت أولى رحلات الجسر الجوي لشركة مصر للطيران لرحلات عودة الحجاج قد وصلت يوم الأربعاء الماضي، فيما استقبل المطار أولى رحلات “حج المتعجلين” القادمة من الأراضي المقدسة، يوم الثلاثاء قبل الماضي.
ويشهد مطار القاهرة في موسم عودة الحجيج كل عام زحاما وتكدسا، مع عدم انتظام وصول رحلات العودة وبطء وسوء إنهاء الإجراءات التي تتسبب في المشقة والتعطيل للحجاج، بحسب مراقبين.
أضف تعليق