كشفت يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم أن نسبة المؤسسات التعليمية التي حصلت على اعتماد حتى الآن على مستوى التعليم قبل الجامعي 8%، من جملة 55 ألف مؤسسة تعليمية قبل المرحلة الجامعية.
وأضافت رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لرئيس مجلس الوزراء، أنه لو جرى ضم التعليم الأزهري قبل الجامعي يصبح نسبة اعتماد الجودة حتى الآن 11%، من جملة 64 ألف مؤسسة تعليمية، إذ تشمل منظومة التعليم الأزهري قبل الجامعي 9000 معهد أزهري.
اعتماد جودة التعليم
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم للاطلاع على تفاصيل اعتماد الجودة مع المسئولين بوزارة التربية والتعليم، بعنوان “معا لتحقيق رؤية مصر 2030”.
وأشارت عيد إلى أن المستهدف في 2020 أن يكون نسبة المؤسسات التي حصلت على اعتماد من الهيئة (20%) من مؤسسات التعليم قبل الجامعي، وأن تكون نسبة المؤسسات التي حصلت على الاعتماد من الهيئة بحلول 2030 (60%).
خطة الدولة
وأوضحت أن خطة الدولة لتحقيق المستهدف في جودة التعليم تتطلب أن يتقدم سنويا للاعتماد من الهيئة 3000 مؤسسة تعليمية قبل مرحلة الجامعة، في حين أنه لم يتقدم هذا العام سوى 750 مؤسسة، والأعوام السابقة كانت 1000 مؤسسة، “وهذه النسبة لم نصل بها إلى رؤية مصر 2030”.
ولفتت إلى أن المواطن لن يشعر بتغير في مستوى التعليم والخدمة التعليمية قبل وصول نسبة الاعتماد في مؤسسات التعليم قبل الجامعي في مصر إلى 40%.
وأضافت أن هيئات الجودة بالعالم دورها أن تكون المقيم الخارجي لمدى تحقيق المؤسسات التعليمية لمعايير الجودة، بينما يعتبر تحقيق الجودة وتنفيذها على أرض الواقع مسئولية المؤسسة التعليمية التي يجب أن تعمل على:
- تحقيق المعايير التي تضعها الهيئة.
- أن تصبح معايير جودة التعليم أسلوب العمل بالمؤسسات التعليمية.
وأوضحت أن دور الهيئة يقتصر على:
- وضع المعايير كمقيم خارجي في تقييم المؤسسة.
- التأكد من استيفائها لمعايير الجودة ومنحها الاعتماد.
تراجع وطلب إحاطة
وفي سياق جودة التعليم، يذكر أن قطاع التعليم في مصر يعاني أزمات عدة، وتراجعا في التصنيفات الدولية، رغم جهود الدولة للنهوض به، الأمر الذي دفع محمد فرج عامر، عضو مجلس النواب، إلى تقديم طلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى كل من: طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وخالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، بشأن تراجع ترتيب مصر عالميا في مجال جودة التعليم.
وقال عامر، في بيانه، المقدم في الرابع من يناير الماضي: “إنه على الرغم مما يتداول يوميا في وزارة التربية والتعليم بشأن تطوير المنظومة التعليمية في مصر، إلا أن ترتيبنا تراجع إلى المركز 129 عالميا قبل المركز الأخير”.
وأضاف: “أن التصنيف العالمي (SPECTATOR INDEX) وضع مصر في المركز قبل الأخير متقدمة على اليمن فقط”.
وحصلت مصر وفق مؤشر التصنيف “SPECTATOR INDEX” لجودة التعليم، على مركز 129 من بين 130 دولة في جودة التعليم.
أضف تعليق