تعاقدت الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، على شراء 290 ألف طن قمح مستورد، لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلعة الأساسية للبلاد.
وقالت الهيئة، في بيان لها، اليوم الأربعاء: إن كمية الـ”290 ألف طن قمح” المتعاقد عليها، تتوزع بواقع 180 ألف طن من رومانيا، و110 آلاف طن من روسيا.
وأوضحت الهيئة في بيانها، أن الكمية المتعاقد عليها تأتي فى إطار تعزيز أرصدة البلاد من الأقماح، وسد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاحتياجات الفعلية.
اقتراض وشراء
وبخلاف التعاقد اليوم على شراء 290 ألف طن قمح مستورد، اتخذت سياسة هيئة السلع التموينية، خلال الفترة الماضية، طريقها نحو استيراد القمح والاقتراض من أجل شرائه من مختلف المناشئ، لسد فجوة الاستهلاك، ومن ذلك:
- شراء 120 ألف طن قمح مستورد، منها 60 ألف طن قمح روماني، و60 ألف طن قمح روسي، وذلك يوم 11 يونيو الجاري.
- السماح، يوم 14 أبريل الماضي، بدخول شحنة قمح فرنسي كانت الهيئة العامة للسلع التموينية اشترتها في مناقصة عالمية، بعد أيام من رفضها.
- في 27 من فبراير الماضي، اقترضت وزارة التموين 213 مليون دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، لشراء القمح اللازم، لإنتاج الخبر البلدي المدعم.
- يوم 20 فبراير الماضي، اشترت مصر 360 ألف طن قمح مستورد، بواقع: 60 ألف طن قمح روماني، و60 ألف طن قمح روسي، و60 ألف طن قمح أوكراني، و180 ألف طن قمح فرنسي.
- وفي 13 من نفس الشهر، أعلنت وزارة الزراعة، الموافقة بشكل رسمي على استيراد القمح من صربيا، كمنشأ جديد يضاف لقائمة المناشئ التي تستورد منها مصر القمح.
6 ملايين طن مستورد
وسبق أن بيّنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، في تقرير لها، أن إجمالي الكمية المستوردة من القمح المخصص لإنتاج الخبز البلدي المدعم خلال العام 2018 وصلت إلى ستة ملايين طن.
وأوضحت الوزارة في تقريرها، يوم 12 يناير الماضي: “أن الكميات المستوردة جاءت من مناشئ متعددة، لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك”.
وقال مصدر حكومي، في تصريحات صحفية: “إن حجم استهلاك القمح اللازم لإنتاج الخبز البلدي المدعم يصل إلى عشرة ملايين طن، وأوضح أن هذه النسبة تتقارب إلى حدّ كبير مع نفس معدلات الاستيراد خلال العام الأسبق”.
وأشار المصدر إلى أنه وباعتبار أن مصر من أكبر المستوردين، فإن الوزارة تقوم بالاستيراد وفقا للمناقصات العالمية والبورصات التي تحدد الأسعار ودرجة الجودة، لتصل إلى 15 منشأ مختلفا.
أضف تعليق