أفاد المكتب الصحفي لبلدية مدينة أوليانوفسك الروسية بوقوع حادثة غرق طالبين مصريين اليوم الاثنين ووفاتهما في نهر الفولجا، وذلك بعد سقوطهما في الماء من على يسار مدخل الجسر الإمبراطوري بالقرب من المرفأ، حيث تحظر السباحة. وفق البيان.
وقال المكتب في بيان له اليوم: إن هذين الطالبين، هما من مواليد عامي 1997 و1998، وقد وصلا إلى أوليانوفسك للالتحاق بإحدى الجامعات، وإنه خلال عمليات البحث والإنقاذ الأولية لم يتم العثور على الضحايا، ولكن بعد ذلك عثر الغواصون على الجثتين ونقلوهما إلى الشاطئ وسلموهما إلى المحققين.
وبحسب المكتب الصحفي لمدينة أوليانوفسك، كان هناك ستة شبان يقومون برحلة بالقرب من المرفأ، حيث سقط اثنان منهم في السد الخرساني وانزلقا في الماء واختفيا على الفور في نهر الفولجا.
غرق طالبين مصريين
وفي توضيح لتفاصيل غرق طالبين مصريين في روسيا، قالت سلمى سمير، طالبة مصرية تدرس في جامعة بروسيا وزميلة للطالبين: إن الطالب أحمد صابر غالى “تزحلق” فسقط في النهر، وعندما جاء زميله عبد الرحمن جمال، لإنقاذه سقط أيضا غرقا في النهر.
وأضافت أنه جرى انتشال الجثث فجر اليوم، وسوف ترسل السفارة مندوبا لتسلم جثثهم يوم الأربعاء المقبل.
انتهاكات للمصريين بالخارج
وبعيدا عن حادثة غرق طالبين مصريين اليوم، فقد ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة موت المصريين بالخارج، إما في حوادث سير أو قتل، ففي مارس الماضي توفي خمسة مصريين في حادثة الاعتداءين ضد مسجدين في كرايست تشيرش بجنوب نيوزيلندا، والذي خلف نحو 51 شهيدا وعشرات المصابين، بينهم سبعة مصريين مفقودين.
وفي فبراير الماضي، لقي مواطن مصري يعمل بالكويت مصرعه، بعد أن دهسته سيارة مسرعة على الطريق الدائري الرابع، فيما أصيب صديقه بجروح خطيرة.
وفي يناير لقي ستة مصريين مصرعهم في الكويت، إثر حادث سير مروع بين سيارة دفع رباعي تستقلها عائلة كويتية، وسيارة أجرة (تاكسي) يستقلها المصريون الستة، بطريق 500 بالقرب من مزارع الوفرة.
وعلى صعيد مشابه، تسارعت وتيرة الانتهاكات ضد المصريين المغتربين، ففي مارس الماضي أعلنت وزارة الهجرة، الإفراج عن 14 مصريا من المحتجزين في أوغندا، ضمن الشباب الست والثلاثين المحتجزين في السجون الأوغندية، وذلك بعد حل مشكلاتهم.
وفي فبراير الماضي، احتجز رجل الأعمال الليبي أبو سعرانة 16 مصريا كرهينة، بسبب النصب عليه من مقاول مصري، ما دفع أهالي العمال بتحرير محضر في محافظة كفر الشيخ.
أضف تعليق