وفاة مصري خامس في حادث إرهاب نيوزيلندا

أعلنت أسرة حسين محمد خليل مصطفى، أحد المصريين المقيمين بنيوزيلندا عن وفاته في الحادث الإرهابي الذي وقع على مسجد النور يوم الجمعة الماضية، مؤكدة أنه لم يرد اسمه بين الشهداء المصريين، بسبب حمله أوراقا شخصية تثبت حصوله على الجنسية النيوزيلاندية.

وأوضح شقيقه الأكبر مصطفى محمد خليل مصطفى، في تصريحات له، أن العائلة علمت بوفاة شقيقه من زوجته وأحد أصدقاء أولاده المقيم في نيوزيلندا، لافتا إلى أن آخر اتصال هاتفي جمع بينه وبين شقيقه كان منذ عشرة أيام، وكان يطمئن على حالته الصحية وعلى العائلة.

وكشف أن آخر كلمات شقيقه الشهيد له كانت: “خدوا بالكم من بعض وطمنوني عليكم دايما”.

تفاصيل

وأضاف مصطفى خليل، 71 سنة محامي، أن شقيقه الذي يصغره بعام واحد، كان يعمل مدير قطاع بشركة أقطان خاصة بالإسكندرية، وذلك قبل أن يهاجر إلى نيوزيلندا منذ عام 1999، إذ عمل بها كخبير اقتصادي، موضحا أن شقيقه كان يعيش مع زوجته المصرية وأبنائه الثلاث (ولدان وبنت) أكبرهم 35 عاما، وأصغرهم 22 عاما، وابنته متزوجة مقيمة بأمريكا، وابنه الأكبر يعمل بالسعودية، والأصغر بأستراليا.

وأشار إلى أن شقيقه جاء إلى مصر خمس مرات خلال العشرين سنة هجرة، كان آخرهم رمضان 2017، وكان ينوي النزول قريبا إلى الإسكندرية، مؤكدا أنه حتى الآن لم يُجرَ تحديد ما إذا كان سيُجرى دفن شقيقه في الإسكندرية مسقط رأسه، أو في نيوزيلندا بلد وفاته.

أربعة شهداء

وأعلنت وزارة الهجرة، أمس السبت، أسماء أربعة من الشهداء المصريين في حادث نيوزيلندا الإرهابي، وهم: (منير سليمان 68 عاما، أحمد جمال الدين 68 عاما، أشرف المرسي، أشرف المصري).

وكان موقع “الصليب الأحمر” نشر على الإنترنت، قائمة بأسماء الأشخاص المفقودين جراء الحادث الأليم الذي شهدته نيوزيلندا.

وبحسب الموقع، فإن عدد المختفيين المصريين حتى الآن، بلغ سبعة أشخاص، منهم ثلاثة يُشتبه في كونهم من عائلة واحدة.

والأشخاص المختفون هم: نادية إبراهيم، وسعيد محمد إبراهيم (44 عاما) وعمرو سعيد محمد إبراهيم، ومنير سليمان، وأحمد جمال محمد (68 عاما) وأشرف مرسي (54 عاما) وأسامة كويك (37 عاما).

وشهدت دولة نيوزيلندا أول أمس الجمعة، حادثا أليما، بعدما فتح أحد المتطرفين النار على المصلين داخل مسجدين في كرايستشيرش، مخلفا نحو 50 شهيدا وعشرات المصابين، بينهم سبعة مصريين مفقودين.