أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها، اليوم السبت، مقتل أربعة أشخاص قالت: “إنهم متورطون في الهجوم على كمين العريش وإنه عُثر على أسلحة وأحزمة ناسفة، في منطقة أبو عيطة بالعريش شمال سيناء”.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أمس الجمعة، مقتل ثمانية أشخاص من المتورطين في الهجوم على نقطة ارتكاز أمني بمدينة العريش، الذي وقع صباح أول أيام عبد الفطر المبارك، والعثور على كمية كبيرة من الأسلحة والأحزمة ناسفة.
وقال الوزراة في بيان لها: “إنها نجحت في التصدي لمحاولة عناصر مسلحة الهجوم على كمين العريش الأمني (البطل 15) في شمال سيناء، فجر الجمعة”.
وقال التلفزيون المصري، في خبر عاجل فجر الجمعة: “إن قوات الأمن تصدت لعناصر مسلحة أطلقت النار على أحد الأكمنة بشمال سيناء”.
وأضافت مصادر: أنه جرى صد الهجوم، ومطاردة المسلحين، وإلقاء القبض على عدد منهم.
كمين العريش
والأربعاء الماضي قُتل ثمانية من رجال الشرطة في هجوم على كمين العريش في محافظة شمال سيناء.
وقالت الوزارة: “إن عددا من العناصر الإرهابية استهدف كمين العريش، وإنه جرى التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران، ما أسفر عن مقتل خمسة من العناصر الإرهابية، واستشهاد ضابط وأمين شرطة وستة مجندين”.
ووقع الهجوم على حاجز أمني، بقرية السبيل غربي مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، وفق التلفزيون المصري، فيما نقلت مواقع إلكترونية، عن مصدر أمني قوله: “إن مسلحين استهدفوا نقطة تفتيش بطل 14 فجر الأربعاء، قبيل صلاة عيد الفطر”.
وأضاف المصدر: “أنه وقع تبادل لإطلاق النار عقب هجوم العريش، وأن الطيران الحربي تعقب المسلحين، وقتل عددا منهم”.
وقال شهود عيان: “إنّ جميع الطرق المؤدية إلى منطقة هجوم العريش قد أُغلقت، كما أغلقت بعض مناطق مدينة العريش”.
كما أعلنت القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية عقب الهجوم بساعات أنها نجحت في ملاحقة منفذي الهجوم، وحددت أماكنهم في منزل مهجور بحي المساعيد، وقتلت 14 عنصرا منهم.
الأوضاع في سيناء
وفي سياق الهجوم على كمين العريش كانت الهيئة العامة للاستعلامات قد ردت خلال الأسبوع الماضي على تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن الأوضاع الحقوقية في سيناء، واتهمتها بالكذب.
وقالت الهيئة: “إن التقرير يحمل مغالطات وأكاذيب مختلقة، تستهدف تشويه النظام السياسي المصري أمام المجتمع الدولي”.
وكانت المنظمة قد أصدرت تقريرا استقصائيا في 120 صفحة عن أوضاع حقوق الإنسان في سيناء، بعنوان: اللي خايف على عمره يسيب سينا.
ولفت التقرير الانتباه لما قال: “إنها انتهاكات لقوات الأمن ومسلحي تنظيم الدولة في شمال سيناء”، وطالبت المنظمة الدولية في تقريرها، بإجراء تحقيق دولي في الانتهاكات المتبادلة بين الجيش والمسلحين في شبه جزيرة سيناء، حسب وصفها.
أضف تعليق