النقل تقرر تحويل قطار أبوقير لمترو والنيابة تحقق في حادثة غبريال

أعلن وزير النقل كامل الوزير، أن خط قطار أبوقير سيجرى اتخاذ قرار بتحويله إلى مترو جر كهربائي مثل المعمول به في القاهرة، وجارٍ بحث التعاقد على تنفيذ المشروع.

وأضاف الوزير في حديثه للركاب أثناء استقلاله قطار أبوقير اليوم: “إنتم مش راضيين بقطار أبو قير علشان قديم إحنا هنطوره ونشغله لناس ترضى بيه”. مشيرا إلى أنه عقب رفع العربات التي لا تصلح للعمل من الخط سيجرى تحويلها إلى خردة لإعادة تطويرها من جديد لتطوير باقي خطوط القطارات، خاصة التي ستصل إلى مدينة برج العرب.

جولة تفقدية

جاء ذلك خلال جولة تفقدية لوزير النقل، صباح اليوم الأحد، بعدد من محطات السكك الحديدية بالإسكندرية، لمتابعة عملية التطوير واستعدادات هيئة السكك الحديدية لتقديم التسهيلات كافة لمواجهة الزحام المتوقع من الركاب خلال فترة إجازة عيد الفطر.

كما تفقد الوزير محطة سيدي جابر، ووجه بسرعة الانتهاء من جميع أعمال الحماية المدنية، والاستغلال الأمثل للمول التجاري الموجود بالمحطة، لزيادة العوائد المادية لهيئة السكك الحديدية، وأكد على تحسين الخدمة المقدمة للركاب، وزيادة منافذ بيع التذاكر، وتغيير أماكنها إلى الدور الأرضي بدلا من العلوي تسهيلا على الركاب.

كما وجه بعد وصوله لمحطة مصر بضرورة وضع كشافات إضاءة على الأعمدة الخالية وطفايات الحريق بمحطة مصر بالإسكندرية.

إصابة 5 مواطنين

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن القطار رقم 4093 خط قطار أبوقير، أثناء توقفه بمحطة غبريال شرقي الإسكندرية، مساء أمس السبت، في إصابة خمسة ركاب بسبب تدافعهم أثناء النزول من القطار.

وتلقى قسم شرطة ثان الرمل إخطارا من مستشفى الإسراء الخاص بوصول خمسة مواطنين، تتراوح إصاباتهم بين كدمات وكسور، بسبب التدافع أثناء النزول من قطار أبوقير.

وتبين إصابة كل من:

• “ميتلدا. م. ب”، 30 عاما، ربة منزل.
• “فتحية. خ. م” 40 عاما، ربة منزل.
• “دينا. ح. إ” 13 عاما، طالبة.
• “أسامة. م. ع” 60 عاما، بالمعاش.
• “دميانة. ع. م” 20 عاما، طالبة.

وطلبت نيابة ثان الرمل شرق الإسكندرية، اليوم الأحد، تقريرا فنيا حول واقعة انقطاع التيار الكهربائي عن القطار مساء أمس السبت، كما طلبت سرعة استقدام تحريات المباحث حول الواقعة لمعرفة ما إذا كانت متعمدة من عدمه.

ويعاني خط أبوقير لنقل الركاب داخل الإسكندرية من أزمات عديدة متراكمة منذ سنوات، بسبب سوء المحطات وكثرة المزلقانات التي سببت الكثير من حوادث الدهس للمواطنين، وسط وعود متكررة بالتطوير منذ فترة وتحويله لمترو أو قطار معلق، وفي كل مرة تلغى المشروعات رغم نقله لـ20 مليون راكب سنويا.