تزامنا مع عدم استقرار أسعار الدولار، ووسط حالة من الترقب التجارية، تراجعت أسعار الذهب مساء اليوم، في سوق الصاغة بقيمة ثلاثة جنيهات، ليسجل عيار 21، وهو الأكثر مبيعا نحو 641 جنيها للجرام، عقب استقرار سعره لمدة ثلاثة أيام عند 644 جنيها للجرام.
وأرجع مراقبون انخفاض سعر الذهب في مصر إلى تراجع سعر أوقية الذهب عالميا، لتنخفض من 1314 دولارا إلى 1306 دولارات حاليا.
وجاءت أسعار الذهب كالتالي:
- عيار 18: 549.40 جنيها.
- عيار 21: 641 جنيها.
- عيار 24: 732.55 جنيها.
- الجنيه الذهب: 5128 جنيها.
- السعر العالمي: 1306 دولارات.
انخفاض العقود الآجلة
كما استهلت العقود الآجلة للذهب تعاملات الاثنين بالتراجع، مع استقرار الدولار، في ظل مخاوف من حرب تجارية ممتدة بين الولايات المتحدة والصين، قد تفاقم تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل 0.24% إلى 1315.40 دولارا للأوقية، بعدما سجلت خسائر أسبوعية بنحو 0.3%، وتراجع السعر الفوري إلى 1312.20 دولارا للأوقية.
يذكر أن سعر الأوقية هو المحرك الرئيسي والأساسي في ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب، كما يوجد ارتباط وثيق بين سعر المعدن النفيس والدولار، فكلما ارتفعت قيمة الدولار ينخفض سعر الأوقية والعكس صحيح.
انخفاض الذهب
وهبطت أسعار الذهب في مصر، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ خسر الجرام الواحد نحو تسعة جنيهات، تأثرا بتراجع سعر المعدن عالميا.
وقال نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات صحفية: إن “سعر جرام الذهب عيار 21 انخفض ليسجل نحو 642.5 جنيها مقابل 651 جنيها في الأسبوع الماضي”.
انخفاض الصادرات
وبحسب تقرير لهيئة الرقابة على الصادرات، فإن صادرات مصر من الحُلي والأحجار الكريمة تراجعت بنسبة 31% خلال عام 2018، لتسجل 1.45 مليار دولار، مقارنة بـ2.098 مليار دولار خلال عام 2017.
ولفت التقرير إلى أن دولة الإمارات العربية هي أكبر مستورد ذهب وحُلي من مصر خلال 2018، لتسجل 1.2 مليار دولار بتراجع بلغت نسبته 23% خلال عام 2018، وانخفضت صادرات القطاع إلى سويسرا بنسبة 72% لتسجل 75 مليون دولار مقارنة بـ268 مليون دولار خلال 2017.
وكشف التقرير، انخفاض صادرات الحلي والأحجار الكريمة في لبنان بنسبة 28%، لتسجل 68 مليون دولار عام 2018، مقارنة بـ95 مليون دولار خلال عام 2017، فيما تراجعت الصادرات إلى تركيا بنسبة 70% لتسجل 33 مليون دولار في 2018، مقابل 111 مليون دولار في العام السابق له.
أضف تعليق