أصدر وزير الداخلية اليوم الأربعاء، أربعة قرارات بشأن منح الجنسية المصرية، وإذن التجنس بالجنسية الأجنبية.
ونشرت جريدة “الوقائع المصرية” في عددها رقم 30، الصادر اليوم 6 فبراير 2019، القرارين رقما 1985 و1986 لسنة 2018 لوزير الداخلية، بالسماح لعدد 44 مصريا بالتجنس بجنسيات أخرى، مع عدم احتفاظهم بالجنسية المصرية.
وسمح القراران رقما 1987 لسنة 2018، و4 لسنة 2019 بالإذن لاثنين وأربعين مواطنا بالتجنس بالجنسية الأجنبية، مع عدم احتفاظهم بالجنسية المصرية.
وتنوعت الجنسيات الحاصل عليها مصريين بين “الألمانية، والنمساوية، والليتوانية، والنرويجية، والهولندية، والكويتية، والصينية، وسلطنة عمان، واليابانية، والتايوانية”.
151 مصريا يتنازلون عن الجنسية
وخلال الخمسة أشهر الماضية تنازل نحو 151 مواطنا عن الجنسية المصرية، لتجنيسهم بجنسيات أخري، طبقا للقرارات التي نُشرت في جريدة الوقائع المصرية.
ففي يناير الماضي، قرر اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، منح الإذن لاثنين وعشرين شخصا، بينهم تسع سيدات وثلاثة أطفال أشقاء، بالتجنس بستة جنسيات أخرى، مع عدم احتفاظهم بالجنسية المصرية.
كما وافق الوزير على احتفاظ اثنين وعشرين مواطنا، بينهم طفل، بالجنسية المصرية، بعد تجنسهم بجنسيات تسع دول أخرى.
ونشر عدد الوقائع المصرية، في شهر ديسمبر، قرار الموافقة على تجنس 21 مواطنا مصريا بجنسيات أخرى مقابل تنازلهم عن الجنسية المصرية.
وفي شهر نوفمبر الماضي، نشرت الجريدة الرسمية قرارين لوزير الداخلية، بالسماح لعدد 44 مصريا بالتجنس بجنسيات أخرى، مع عدم احتفاظهم بالجنسية المصرية.
في شهر أكتوبر، نشرت الجريدة الرسمية قرار وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، رقم 1354، لسنة 2018، بالسماح لاثنين وأربعين مواطنا بالتجنس بجنسيات أخرى، مع عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية.
وفي شهر سبتمبر الماضي، وافقت وزارة الداخلية، على السماح لستة وستين مواطنا بالتجنس بجنسيات أجنبية، مع احتفاظهم بالجنسية المصرية، كما وافقت على تجنس 22 مواطنا بجنسيات أخرى، ولكن مع عدم احتفاظهم بالجنسية المصرية.
زيادة حالات التجنس
وخلال السنوات الماضية، تجنّس مئات المصريين بجنسيات أخرى، وتنازل بعضهم عن الجنسية المصرية، وجرى إسقاطها عن آخرين، وتُنشر بيانات شبه شهرية عن ذلك، ويأتي على رأسهم الرياضيون.
ففي فبراير الماضي، أعلن حسام بكر، لاعب الملاكمة، رحيله إلى الولايات المتحدة، وسعيه للحصول على الجنسية الأمريكية، بعد أن سلك آخرون الطريق نفسه.
أضف تعليق