بعد وعود متكررة.. “التعليم” توزع 700 تابلت مدرسي على المحافظات

التابلت المدرسي
وزارة التعليم تبدأ في توزيع التابلت المدرسي - أرشيف

أعلنت وزارة التربية والتعليم اعتزامها توزيع أول دفعة من التابلت المدرسي في المحافظات، قبل بداية النصف الدراسي الثاني.

وقالت أمينة خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، خلال مداخلة هاتفية على ببرنامج “8 الصبح”، المذاع على شاشة “dmc”: إنه من المقرر توزيع 700 ألف جهاز تابلت.

وأضافت خيري: أن جميع الأجهزة ستكون في المدارس يوم 10 فبراير المقبل، بالإضافة إلى “السبورة الذكية” التي سيستخدمها المعلمين، الذين بدأ تدريبهم عليها أمس.

ولفتت إلى أنه جرى توزيع التابلت على عدد من المحافظات، منها: محافظات جنوب سيناء وشمال سيناء، والوادي الجديد، والمديرية مسئولة عن المدارس التابعة لها في المحافظة.

التابلت المنتظر

وسبق أن أعلن طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أجهزة التابلت موجودة وجاهزة في مخازن الوزارة.

وقال الوزير، في تصريحات له، خلال جلسة التعليم بمؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات، في 26 من الشهر الجاري: “إنه لا يمكن توزيع التابلت إلا عندما يتم الانتهاء تماما من توصيل الشبكات الداخلية بالمدارس”.

وأشار شوقي، إلى أن هناك 65 شركة تكنولوجيا معلومات تعمل في وقت واحد للانتهاء من توصيل الألياف الضوئية والإنترنت للمدارس، وأنه جرى الانتهاء من نحو 30% من المستهدف.

وعود متكررة

وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن خمسة مواعيد للانتهاء من تسليم التابلت لجميع طلاب الصف الأول الثانوي، كان آخرها في العاشر من نوفمبر الماضي، دون أن يُجرى ذلك.

كما اضطرت للإعلان عن أن امتحان الفصل الدراسي الأول لطلاب الصف الأول الثانوي سيكون ورقيّا، كباقي الصفوف والمراحل، وليس إلكترونيا كما كان مقررا له وفق النظام الجديد، وكذا التصحيح، وذلك بسبب:

  • تعذر إمداد جميع الطلاب بالتابلت.
  • تأخر توصيل معظم المدارس بشبكة الإنترنت.

غرامة الفقد والإتلاف

وأعلن الدكتور طارق شوقي، منذ يومين، عبر صفحته على “فيس بوك”، أن التابلت يقدم بشكل مجاني لطلاب الصف الأول الثانوي، ولكل معلم يدرس في الصف الأول الثانوي، ولعدد من الإداريين.

وأشار إلى أنه في حالة فقدان أو إتلاف الجهاز (بما لا يسمح بإصلاحه) خلال المرحلة الثانوية (ثلاث سنوات) يمكن للطالب أو المعلم اتباع عدة خيارات، بينها: الحصول على جهاز بديل مقابل 4500 جنيه مصري.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *